تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عبد الله العرابي يلفت إنتباه المدير العام لقسم المغرب العربي وافريقيا والشرق الأوسط الإسباني الى موجات القمع الوحشي بالمناطق المحتلة

نشر في

مدريد (إسبانيا) ، 3 أغسطس 2021 (وسبس) - توجّه الأخ عبد الله العرابي ممثل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بإسبانيا الى السيد آلبيرتو خوسي أوثيلاي أوريش المدير العام لقسم افريقيا والمغرب العربي والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإسبانية، المعيّن في الآونة الأخيرة في هذا المنصب، معربا له "عن إنشغاله العميق بخصوص موجات القمع الفظيع الممارس بحق المدنيين الصحراويين داخل المناطق المحتلة من الصحراء الغربية على يد عناصر الأمن المغربي".
وأوضح الممثل بإسبانيا "أن الوضعية السائدة حاليا بالصحراء الغربية تستدعي تدخلا عاجلا من طرف الحكومة الإسبانية لحمل الحكومة المغربية على وقف موجات العنف وضمان الحماية للمواطنين الصحراويين واحترام الحق الإنساني العالمي".
وقال الممثل بإسبانيا في ندائه:" ان النظام المغربي يقوم حاليا بإستغلال وضعية الحرب بالصحراء الغربية وإغلاق الحدود بفعل جائحة كورونا للتنكيل بالمدنيين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ، آخر مستعمرة بالقارة الإفريقية تنتظر تصفية الإستعمار، وقوتها المديرة ما تزال هي اسبانيا".
وأضاف:" ينبغي على المملكة الإسبانية أن تتعهّد بحزم من أجل إنهاء معاناة الشعب الصحراوي التي طال أمدها ، والتجاوب هكذا مع مطالب المجتمع المدني الإسباني، الذي يقف بقوة الى جانب كفاح الشعب الصحراوي".
وتأتي هذه المناشدة من جانب الممثل بإسبانيا في وقت دقيق جدا على مستوى المناطق المحتلة ، تطبعه حملة قمع وحذر على الناشطين الحقوقيين والمعتقلين السياسيين الصحراويين، علما بأن العديد من منظمات حقوق الإنسان بينها منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش وافرونتلاين ناشدت المنتظم الدولي من أجل التدخل في الإقليم، وتوسيع صلاحيات بعثة المنورسو الأممية لتغطي مسألة حقوق الإنسان بالإقليم.
وفي الأخير، ذكّر الممثل باسبانيا المسئول الإسباني المذكور بأن إقامة دولة صحراوية حرة ومستقلة : الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، يشكل ضمانة للإستقرار والتعاون الإقتصادي، وحصنا لمواجهة الظواهر التي تعاني منها إسبانيا حاليا وكذا أوروبا، نتيجة غياب سياسة ملموسة وفاعلة لحسن الجوار والإحترام المتبادل.
 
090/304