تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فيروس كورونا: الدعوة إلى تكاثف الجهود لمواجهة الوباء الفتاك

نشر في

الشهيد الحافظ، 18 يوليو 2021 (واص) - دعت أمانة التنظيم السياسي المجتمع الى تكاثف الجهود من أجل مواجهة وباء كورونا المستجد الذي يفتك بالعالم .
أمانة التنظيم السياسي وفي نداء وجهته إلى الرأي العام الوطني ، قالت فيه انه ومع تزايد عدد الاصابات بهذا الفيروس خاصة دول الجوار وانتشار الموجهة الثالثة ، "ما يعني اننا دخلنا مرحلة الخطر" ، دعت الجميع إلى التقيد بالإجراءات الوقائية المطروحة التي أقرتها المصالح الصحية وذلك للحد من سرعة إنتشار الفيروس .
وشددت أمانة التنظيم على اهمية التلقيح وضرورة التقرب إلى المصالح الاستشفائية لاجراء اللقاح باعتباره الحل الأمثل الى حد الآن للوقاية من الفيروس .
نص النداء الذي وجهته أمانة التنظيم السياسي للرأي العام الوطني
الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
أمانة التنظيم السياسي
التاريخ : 18/07/2021
نداء عاجل إلى الرأي العام الوطني
بات من المسلمات أن كورونا ( كوفيد 19) وباء فتاك بالبشر بشكل رهيب. وبات معروف أن هذا الوباء يأخذ كل مرة شكلا جديدا وتفرعات متعددة ( سلالات ) ويشهد انتشارا غير مسبوق وبسرعة، لا عهد للإنسان به وبأعراض قد لا تكون لافتة للانتباه وبات واضح أيضا، أننا نحن و وفقا لتقديرات وزارة الصحة العمومية نعيش ـ الموجة الثالثة ـ من هذا الوباء المخيف، نظرا لارتفاع حجم الإصابات المسجلة ووجود حالة إصابة طفل .
ونفهم من هذا أننا أصبحنا في دائرة الخطر وأن تمثل المسؤولية الملقاة على عواتقنا فيما يتعلق بالحفاظ على حياة شعبنا و حماية صحته وعلينا أن ندرك أن السلامة الكاملة من هذا الوباء الخطير ـ بعد التوكل على الله جلت قدرته ـ تكمن في التلقيح كما في حالة غالبية الأوبئة المعروفة في السابق ... وكلنا يدرك نجاعة السياسة الوقائية التي اعتمدناها منذ البداية والمرتكزة على التلقيح بالدرجة الأولى.
وعنصر السلامة الثاني، يكمن في احترام كافة الإجراءات الاحترازية التي تنصح بها وزارة الصحة العمومية، أي التباعد في كل الأنشطة والمناسبات الاجتماعية ووسائل النقل والأسواق و استعمال الكمامات أو النقاب والنظافة وتجنب أي احتكاك ويلاحظ هنا، أن من تلقى التلقيح عليه أن يلتزم بالإجراءات الاحترازية لأنه قد ينقل العدوى للآخرين .
والعنصر الثالث هو مراقبة كل منا محيطه المباشر والاطلاع على ما يحدث فيه من حالات الإصابة والمساعدة في تحسيس العائلات والمجتمع بأهمية السيطرة على الوضع بأسرع ما يمكن من خلال تطبيق إجراءات الحجر و الإشعار المبكر للمصالح الصحية، لتلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب.
و العنصر الرابع هو الامتناع عن الحركة الغير الضرورية والتقليل من الزيارات وخاصة أثناء فترة عيد الأضحى المبارك، لان وسائل التواصل الاجتماعي تعوض الكثير عن الاتصال المباشر وتقلل أسباب الإحراج.
كفاح، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية . (واص)
090/105