تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

القضية الصحراوية مغيبة في الإعلام العربي بسبب سياسة شراء الذمم التي ينتهجها النظام المغربي (إعلامي جزائري)

نشر في

الشهيد الحافظ 11 يوليو 2021 (وأص)- أكد الإعلامي الجزائري ورئيس شبكة الإعلاميين الجزائريين للتضامن مع القضية الصحراوية السيد مصطفى ايت ميهوبي، أن القضية الصحراوية مغيبة على مستوى الإعلام الناطق باللغة العربية بسبب سياسة شراء الذمم التي ينتهجها نظام الإحتلال المغربي بهذا الشأن.
وقال مصطفى ميهوبي، في مداخلة له خلال أشغال الندوة التي نظمت اليوم تحت عنوان "القضية الصحراوية في الإعلام الناطق باللغة العربية : أسباب الغياب وسبل الحضور"، أن القضية الصحراوية مغيبة تماما على مستوى وسائل الإعلام العربية بالمشرق العربي، وكذا على مستوى وسائل الإعلام المهيمنة الناطقة باللغة العربية على مستوى أوروبا.
وأضاف أن خير دليل على هذا التغييب كان "مخيم أكديم أيزيك"، مشيرا إلى أنه لا ينتظر الكثير من هذا النوع من الإعلام لانه بالدرجة الأولى "إعلام موجه".
وأكد رئيس شبكة الإعلاميين الجزائريين للتضامن مع القضية الصحراوية، خلال الندوة التي نظمت بمقر الرئاسة بالشهيد الحافظ، أن الإعلام الغربي الموجه يتعامل مع القضية الصحراوية بتحيز كبير إلى الطرف المغربي، فهو يدير ظهره لمعاناة وماسي الشعب الصحراوي.
كما إنتقد بشدة هذا التوجه الإعلامي بخصوص القضية الصحراوية، وحث على ضرورة التفكير في السبل التي بإمكانها أن تساهم في حضور القضية الوطنية على مستوى مختلف الوسائط الإعلامية العالمية وبقوة.
وذكر الإعلامي مصطفى ايت ميهوبي، أن شبكة الإعلاميين الجزائريين للتضامن مع القضية الصحراوية تم تأسيسها من أجل رفع الحصار عن القضية الصحراوية والمرافعة عنها، وكذا تسليط الضوء على ما يحدث من إنتهاكات لحقوق الإنسان في الجزء المحتل من طرف نظام الإحتلال المغربي.
ومن جانبه، تطرق الإعلامي بالتلفزيون الجزائري فوزي ايت أعلي، إلى القضية الصحراوية على مستوى الإعلام المرئي الجزائري، خاصة بعد تاريخ الـ13 نوفمبر الفارط، بعد إستئناف الكفاح المسلح في الصحراء الغربية.
وأكد فوزي ايت اعلي، أنه رغم الحصار الذي كان يمارس على القضية الصحراوية، إلى أنها إستطاعت أن تعود إلى الواجهة وبقوة بعد تاريخ إستئناف الكفاح المسلح، ليس فقط في وسائل الإعلام الجزائرية بل على مستوى وسائل الإعلام العالمية.
وأضاف أن الكثير من وسائل الإعلام العربية التي تتشدق بالمصداقية والمهنية، عندما تتناول القضية الصحراوية تنحاز إلى المغرب بشكل فاضح.
وإختتم مداخلته بالتأكيد على أن وسائل الإعلام الجزائرية وقفت دائما مع قضايا التحرر العادلة في العالم، وخاصة القضية الصحراوية والتي واكبتها منذ الوهلة الأولى، مشيرا إلى ان الإعلام الجزائري يسعى جاهدا إلى تصحيح العديد من المفاهيم المغالطة التي يروج لها نظام الإحتلال المغربي بخصوص القضية الصحراوية.
وأص 090/110