تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حقوق الإنسان : دعوات إلى الإتحاد الأوروبي من أجل التدخل لوقف العدوان المغربي على الناشطتين مينة أباعلي وسلطانة خيا

نشر في

بروكسل (بلجيكا)، 17 ماي 2021 (واص) - إستوقف السيد، بيرناندو بارينا أرزا، عضو مجموعة السلام للشعب الصحراوي بالبرلمان الأوروبي، الممثل السامي للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل من أجل وضع حد للقمع وإنتهاكات حقوق الإنسان من قبل المغرب في الصحراء الغربية، خاصة ضد الناشطتين منية أباعلي وسلطانة خيا وعائلتها.
النائب الأوروبي، وفي سؤال كتابي، أوضح بأنه ومنذ خرق وإنهيار وقف إطلاق النار من قبل المغرب بالهجوم على المدنيين الصحراويين في الگرگرات، زادت المملكة المغربية من ضغوطها على السكان الصحراويين، مما أدى إلى مضايقات دائمة ضد النشطاء الذين ينددون بالإحتلال على غرار سلطانة خيا ومينة أباعلي.
وذكر السيد بارينا أرزا، بالعدوان المستمر على منزل عائلة سلطانة خيا من قوات أمن الإحتلال والتحرش بها وأفراد عائلتها، وأيضا بالإقامة الجبرية المفروضة منذ 7 مايو، على عضو منظمة "إساكوم" مينة أباعلي التي تعرضت للتعنيف من قبل الأجهزة الأمنية والإستخباراتية المغربية خلال مداهمة منزلها بالقوة.
وفي هذا الصدد، طالب النائب بيرناندو بارينا أرزا، من الممثل السامي للإتحاد الأوروبي تقديم توضيحات حول الخطوات التي إتخاذها تجاه الحكومة المغربية بشأن تدهور حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وتحديدا بشأن الاعتداءات الجنسية على النشطاء الصحراويين، وهل يرى بأن هذا الوضع بحاجة إلى تمديد ولاية بعثة المينورسو لمراقبة حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
كما تساءل عما إذا كان الممثل السامي يعتبر أن الانتهاك المستمر لحقوق الإنسان من قبل المحتل المغربي في الصحراء الغربية يشكل أساساً كافياً لتفعيل بند حماية حقوق الإنسان في إتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
هذا ويذكر أن وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية تشهد تدهورًا حادًا منذ إنهيار وخرق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر من قبل المغرب، الذي صعد في مقابل ذلك من المضايقات والإعتداءات وحملات الإعتقال ومداهمة منازل الصحراويين بشكل ممنهج وعلى أوسع نطاق. (واص)
090/105/500/406