تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجمعية الصحراوية لحماية ونشر الثقافة والتراث الصحراوي تطالب المجتمع الدولي بتمتيع الشعب الصحراوي بحقه في الحرية والاستقلال

نشر في

العيون المحتلة 19 أبريل 2021 (واص) - طالبت الجمعية الصحراوية لحماية ونشر الثقافة والتراث الصحراوي، مجلس الأمن الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، بتحمل مسؤولياتهم والعمل على إلزام دولة الاحتلال المغربية باحترام الشرعية الدولية وتمتيع الشعب الصحراوي بحقه غير القابل للتصرف في الحرية والاستقلال.
وناشدت الجمعية في بيان لها، منظمة الصليب الأحمر الدولي بضرورة التدخل العاجل لحماية المدنيين الصحراويين من جرائم الاحتلال خصوصا في ظل وضعية الحرب التي تشهدها المنطقة والتي اندلعت بعد خرق جيش الاحتلال المغربي لاتفاقية وقف إطلاق النار في الثالث عشر نوفمبر2020.
وأعلنت الجمعية عن تضامنها غير المشروط مع المناضلة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا وعائلتها ومع المناضلة الصحراوية زينبو أمبارك بابي وكل المناضلات والمناضلين الصحراويين ضحايا آلة الاحتلال القمعية، منددة باستمرار جرائم الاحتلال المغربي في حق أبناء الشعب الصحراوي الأعزل في الجزء المحتل من تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وفي جنوب المغرب وداخل سجون الاحتلال وبالجامعات المغربية.
وأبرزت الجمعية في بيانها أن قوات الاحتلال المغربية قامت أمس الأحد بالاعتداء وبشكل وحشي على المناضلة الصحراوية زينبو أمبارك بابي ومجموعة من المناضلات الصحراويات اللاتي كن في زيارة تضامنية لمنزل رفيقتهن الناشطة سلطانة خيا قبل أن يتم منعهن والاعتداء عليهن بالضرب والسحل.
ولم تكتفِ قوات الاحتلال بكسر أنف المناضلة زينبو أمبارك بابي والاعتداء على رفيقاتها، بل قامت بالاعتداء على المناضلة سلطانة خيا في محاولة لمنعها من توثيق هذه الجريمة النكراء قبل أن يتم الهجوم مباشرة بعد ذلك على منزل عائلتها واقتحامه من طرف قوات القمع والعبث بمحتوياته وسرقة مجموعة من الأعلام الصحراوية والحاجيات الشخصية حسب ما رصدته اللجنة الإعلامية ببوجدور المحتل ، والاعتداء مرة أخرى على المناضلة زينبو أمبارك بابي داخل المستشفى من طرف هذه الميليشيات القمعية.
واحتجاجا على هذه الممارسات، أدانت الجمعية الصحراوية لحماية ونشر الثقافة والتراث الصحراوي، هذه الجرائم الخطيرة التي تواصل قوات الاحتلال المغربي ارتكابها في حق المدنيين الصحراويين العزل في محاولة لثنيهم عن التعبير عن قناعاتهم السياسية ومواصلة نضالاتهم المطالبة بحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال وبرحيل الاحتلال المغربي عن أرض الصحراء الغربية.
( واص ) 090/100