تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

محمد سالم السالك : ''سيظل التاريخ يشهد للراحل أمحمد خداد بأخلاقه العالية وتفانيه في خدمة القضية الوطنية"

نشر في

بئر لحلو (الجمهورية الصحراوية) 02 أبريل 2021 (واص) - قال، عضو الأمانة الوطنية للجبهة، وزير الشؤون الخارجية، السيد محمد سالم ولد السالك، أن فقيد الشعب الصحراوي، الراحل أمحمد خداد، ظل طيلة حياته رجلا متميزا بعمله ومهندسا لنضال الشعب الصحراوي، كما كرس كل وقته لخدمة القضيته الوطنية، وتميز بين الرفاق بميزات عالية سياسية وأخلاقية لا مثيل لها.
رئيس الدبلوماسية الصحراوية، وفي كلمة ألقاه خلال ندوة رقمية نظمتها جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا بالتزامن مع الذكرى الأولى لرحيل أمحمد خداد، قال، ''بإن ولد خداد، كان من بين القادة الذين يشهد لهم بدقة النظر والمثابرة والقدرة على تحمل كل المسؤوليات والمهمات التي أوكلت إليه سواء كانت داخل الدولة أوالحركة''.
وإستحضر المسؤول الصحراوي أيضا، مجموعة من الخصال الأخرى التي تميز بها الراحل، جعلته شخصية نوعية داخل الدولة، كيف لا وهو الذي لم يسجل له التاريخ أنه ترك عملا في المنتصف، بل كان مسؤولا يشهد له بالإستقامة ومفاوضا حظي بإحترام وتقدير من مختلف المسؤولين في هيئة الأمم المتحدة وأمنائها العامون.
كما أشاد المتحدث، بالدور الفعال والمساهمات التي قدمها فقيد الشعب سواء على المستوى الداخلي للدولة الصحراوية في التسيير والبناء، أو على المستوى الدبلوماسي والقانوني، تاركا تاريخا ومسارا من العمل الجاد والتفاني وإرثا ثريا، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن الشعب الصحراوي سيظل يتذكر أمحمد خداد وكل الدبلوماسيين والقادة الكبار الذين كان لهم هم الأخرون أدوارا هامة في كفاح شعبنا، على غرار الرئيس الراحل محمد عبد العزيز، المحفوط أعلي بيبا، الخليل سيد أمحمد، البخاري أحمد، البشير الصغير وسلامة هنان.
وإلى ذلك يضيف ولد السالك قائلا،"وإذ نستحضر تضحيات الفقيد أمحمد خداد وكل القادة الذين رحلوا عنا، لا يفوتني أن نجدد بإسمي وكل الرفاق العهد على مواصلة النضال الذي رسمه الشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو حتى تحقيق النصر.
 وكان وزير الشؤون الخارجية، قد قدم بإسم رئيس الجمهورية السيد إبراهيم غالي وكل القيادة السياسية شكره لجمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا على هذه المبادرة الحسنة، مشيرا إلى أن وفاة أمحمد خداد هو رحيل جسديا، فيما ما يزال روحيا من بيننا، ويكفي ذلك هذا الحدث الكبير اليوم الذي يستحضر خصاله ونضاله والجهود التي قدمها في سبيل هذا الوطن وإستقلال وحرية شعبه.
 
واص 406/500/090/120