تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السفير الصحراوي بالجزائر يشيد بخطاب الرئيس تبون أمام مجلس الأمن والسلم الإفريقي

نشر في

الجزائر، 11 مارس 2021 (واص) - أشاد السفير الصحراوي بالجزائر ، عضو الأمانة الوطنية السيد  عبد القادر الطالب عمر ، بخطاب رئيس الجمهورية الجزائرية ، السيد عبد المجيد تبون، أمام مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي، والذي أكد خلاله أن النزاع  في الصحراء الغربية، "لن ينتهي أبدا بالتقادم ولا بالأمر الواقع".
وأثنى السفير الصحراوي - خلال مشاركته جلسة نقاش احتضنها منتدى جريدة "الحوار" - بصفة "خاصة"، على خطاب الرئيس تبون، الذي  كان  " قويا وواضحا"  و" نبه إلى أنه لا يمكن لأي أحد أن يحلم بأنه يتم حسم الأمر بالتقادم  وبسياسة الأمر الواقع، وهو ما يمثل رسالة قوية جدا مفادها أنه لا حل إلا من خلال المرجعيات الإفريقية والأممية".
كما ثمن عبد القادر الطالب عمر، " إستعادة إفريقيا لمبادرتها ودورها في ملف الصحراء الغربية، بعدما حاول المغرب جاهدا إقصاءها منه منذ عودته إلى المنظمة القارية".
وشدد السفير الصحراوي ، على ضرورة " ألا يلوم الصحراويين أحد اليوم إذا قرروا التمسك بالكفاح المسلح وليس بالوعود بعدما جربوا ذلك خلال السنوات الثلاثين الماضية"، غير أنه عاد ليؤكد "جاهزيتهم" للحل الذي دعت إليه إفريقيا للتفاوض بين الدولتين على أساس الإتفاق التأسيسي للمنظمة واحترام الحدود.
وكان الرئيس الجزائري قد دعا، أمس الثلاثاء الإتحاد الإفريقي على مستوى رؤساء الدول والحكومات ، في البند المتعلق بالصحراء الغربية، إلى تنسيق الجهود الإفريقية والعمل على بلورة حل دائم للنزاع في الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في القارة الافريقية.
وقال الرئيس عبد المجيد تبون أن الفرصة تتيح لنا الآن دراسة "الأوضاع الخطيرة في الصحراء الغربية" آملين أن تفضي مداولاتنا الى "تدابير عملية وفعالة لبلورة حل دائم لهذا النزاع الذي طال أمده، و الذي لن ينتهي أبدا بالتقادم".
وأكد أن "انهيار وقف اطلاق النار عقب انتهاك المملكة المغربية لاتفاق ساري المفعول منذ 1991 و التصعيد الخطير الذي يعرفه النزاع في الصحراء الغربية، ما هو إلا نتاج عقود من سياسة العرقلة و التعطيل الممنهجة لخطط التسوية والالتفاف على مسار المفاوضات و كذا المحاولات المتكررة لفرض الأمر الواقع على أراضي دولة عضو مؤسس لمنظمة الإتحاد الإفريقي". (واص)
090/105/700.