تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سلطات الاحتلال المغربي تواصل فرض حصارها على منزل الناشطة الحقوقية سلطانة خيا

نشر في

بوجدور المحتلة 17 يناير 2021 (واص) - تتواصل يوميات الحصار الشامل الذي تفرضه سلطات الاحتلال المغربي، على مدينة بوجدور المحتلة والذي يشمل منازل المناضلين الصحراويين.
في المقابل تتواصل إرادة الصمود والتحدي من طرف الجماهير الصحراوية من أجل كسر هذا الحصار الظالم وتركيع المحتل أمام قوة إرادة الصحراويين؛ حيث شهد اليوم الأحد زيارة كوكبة من المناضلين الصحراويين من مدينة العيون المحتلة إلى مدينة بوجدور المحتلة لمحاولة كسر الحصار المفروض على منزل الناشطة الحقوقية والمناضلة سلطانة سيدي إبراهيم خيا، وهم : أبربه بوجمعة فريك، لعروسي محمد سالم التكلبوت، الخليل سيد أحمد دمبر وعبد الكريم عبد الله أمبيركات.
قوات القمع المغربية المتواجدة أمام المنزل، عمدت إلى منع كوكبة المناضلين من زيارة العائلة المحاصرة وقامت بإرجاعهم على الفور وسط جو من الترهيب والوعيد يقابله ترديد الشعارات الوطنية من طرف المناضلين، كما عمدت إلى الاعتداء على الناشطة الحقوقية والمناضلة سلطانة سيدي إبراهيم خيا وأختها الواعرة.
وفي نفس السياق، منعت سلطات الاحتلال المغربي الناشطة الحقوقية والمناضلة فكا أبدادي من دخول المدينة المحتلة حيث جرى توقيفها عند السد الشمالي للمدينة لساعات وتم إرجاعها وعدم السماح لها بدخول المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة بوجدور المحتلة تعيش حصارا خانقا ومراقبة مكثفة للصحراويين منذ تاريخ 13 نوفمبر 2020 مخافة خروج الصحراويين تضامنا مع بواسل جيش التحرير الشعبي الصحراوي وهم يستأنفون حربهم التحريرية الثانية.
( واص ) 090/100