تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قناة الجزائرية الثالثة تخصص برنامجها الأسبوعي في الصميم لموضوع "الإعلام والقضية الصحراوية ... إزدواجية المعايير "

نشر في

الجزائر 27 ديسمبر 2020 (واص)- خصصت القناة الجزائرية الثالثة برنامجها الأسبوعي" في الصميم "لموضوع :"الإعلام والقضية الصحراوية ... إزدواجية المعايير "، أين أجمع ضيوف البرنامج على عودة القضية الصحراوية لواجهة الأحداث الدولية رغم سياسة التضليل والتعتيم التي يحاول الإحتلال المغربي تبنيها.
وقال الكاتب والإعلامي الجزائري أمين اعمير "أن تطورات طبيعة الأحداث المتصلة بكفاح الشعب الصحراوي فرضت نفسها أخيرا على كبرى المؤسسات الإعلامية الدولية رغم أن بعض الجهات الإعلامية تكيل بمكيالين في معالجاتها لتطورات النزاع، موضحا أنه عندما أدرك اليوم الشعب الصحراوي أن الحقوق تنتزع ، وتبنى أسلوب الكفاح المسلح بعد عقود من السلام، أحرج الإعلام الدولي بما يصنع من صمود وتحدي، وجعله أمام أمريين: إما الوقوف مع الحق أو مع الباطل ".
ومن جهته، مدير الموقع الإخباري الجزائري " سبق برس" السيد محمد رابح، إعتبر أن ما ينشر في الإعلام العربي عن تطورات قضية الصحراء الغربية بعيدا عن الموضوعية والدقة وميزه غياب النزاهة في تناول مستجدات القضية الصحراوية التي تنطلق من نظرة ضيقة أو مقاربة ناقصة أو رؤية إستعمارية تقليدية.
وذكر السيد محمد رابح، بالدور المهم الذي أصبحت تلعبه المؤسسات الإعلامية الصحراوية وخاصة وكالة الأنباء الصحراوية في إفشال دعاية الإحتلال المغربي المبنية على التزوير و التضليل .
أما الإعلامي الصحراوي لحسن بولسان، الذي ثمن للمنظومة الإعلامية الجزائرية مواكبتها لهبة الشعب الصحراوي بكل صدق ومهنية وإحترافية ، فقد ذكر أن الشعب الصحراوي يواجه حربا إعلامية قذرة عبر منظومة دعائية للمحتل المغربي تحمل في طياتها أساليب وأدوات و أشكال عدة ، مشيدا بدور الاعلامين الصحراويين في المرافعة عن حق شعبنا في الحرية والإستقلال.
كما نوه في هذا المقام بالدور البارز الذي يلعبه المناضلون بالأرض المحتلة في كسر حالة الحصار، رغم جملة الإكرهات التي يتعرضون لها من قبل سلطات الإحتلال المغربية.
ووجه نداءا وصفه ضيوف البرنامج ب"صرخة الإعلامي الصحراوي" للإعلام الدولي والعربي خاصة، بأن يتحلى بقيم المصداقية والموضوعية والامانة الصحفية عند معالجة تطورات و أحداث القضية الصحراوية العادلة.
وعرفت القضية الصحراوية عقب تاريخ 13 نوفمبر الفارط، إهتماما واسعا من قبل وسائل إعلام دولية وازنة، سلطت الضوء على خرق المملكة المغربية لوقف إطلاق النار بمنطقة الگرگرات بعد مهاجمة قواتها لمواطنين صحراويين كانوا يتظاهرون بالمنطقة سلميا.
كما تناولت وسائل الإعلام الدولية من مختلف القارات، تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخصوص الإعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية، مقابل تطبيع المغرب للعلاقات مع إسرائيل، معتبرة إياه على لسان شخصيات سياسية دولية وازنة بالمنافي للشرعية الدولية.
واص 090/110