تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحزب الوطني الباصكي يجدد دعم طموحات الشعب الصحراوي في الإستقلال

نشر في

مدريد (إسبانيا) ، 17 ديسمبر 2020 (SPS)-  خلال اللقاء الثنائي الذي جرى بمقر البرلمان الوطني الإسباني بالعاصمة الإسبانية مدريد، بين الناطق بإسم الحزب الوطني الباصكي السيد آيطور إيستيبان والممثل بإسبانيا الأخ عبد الله العرابي، شدد المسئول الباصكي على موقف التشكيلة السياسية الداعم للمطامح العادلة والشرعية للشعب الصحراوي لنيل تقرير مصيره وإستقلاله الوطني.
وقال الناطق:" إن موقف الحزب الوطني الباصكي لم يتغير قيد أنملة بشأن الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، على أساس أن هذا الحق يعود إليه ".
وفي ذات الإتجاه ، عاد الناطق الرسمي الباصكي الى تذكير إسبانيا بمسئوليتها المباشرة في عملية تصفية الإستعمار، وقال:" من البديهي أن لإسبانيا مسئوليات مباشرة، ولهذا لا يمكننا أن نتغاضى، بل نحن مجبرون على البحث عن حل للنزاع".
وفي تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الصحراوية، أشار الممثل بإسبانيا الأخ عبد الله العرابي إلى إرتياحه لعقد هذا اللقاء،موضحا أن التضامن والمرافقة المستمرة للحزب الوطني الباصكي مع الشعب الصحراوي يؤكدان الموقف الصارم للحزب. " وكما هو الحال بالنسبة للصحراويين، كما قال، فإن الحزب الوطني الباصكي ما فتئ يطالب بتطبيق الشرعية الدولية بالصحراء الغربية ، ومناشدة إسبانيا التمسك بموقف فعال على الصعيد الدولي لوضع حد لفترة تاريخية من الإستعمار البغيض".
يذكر أن الحزب الوطني الباصكي سبق له أن إستنكر يوم 17 نوفمبر الماضي إعتداء الجيش المغربي بمنطقة الكركرات، ناسفا إتفاق وقف إطلاق النار بإشراف الأمم المتحدة، وبقبول الطرفين جبهة البوليساريو والمغرب في العام 1991. 
وقد سمح ذلك القرار الأممي بتكوين بعثة المنورسو منذ 29 عاما لتنظيم الإستفتاء بالصحراء الغربية، كضامن للإتفاق.
" إن الحزب الوطني الباصكي يندد بغياب عدم جدوائية قرارات الأمم المتحدة، ويجدد تضامنه الكامل مع الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل البقاء". 
ويوجه الحزب الوطني الباصكي نداءا ملحا الى هيئة الأمم المتحدة بهدف تحويل قراراتها الى واقع على الأرض توخيا لإيجاد حل تفاوضي يأخذ من إرادة الشعب الصحراوي مرتكزا له، كما يتطلع الحزب الوطني الباصكي الى الإعراب عن التعهد لتقوية ميكانزمات الأمم المتحدة على أساس الحقوق الأساسية، الراعية للحقوق الديمقراطية لجعلها في منآى عن نوايا القوى العظمى السيئة.
 
090/304