تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المجموعات البرلمانية الأوروبية تنظم ندوة سياسية حول التطورات الأخيرة لقضية الصحراء الغربية بمشاركة مسؤولين صحراويين

نشر في

بروكسل (بلجيكا) 12 ديسمبر 2020 (واص)- إنطقلت مساء اليوم، أشغال الندوة البرلمانية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي، التي من المنتظر أن تسلط الضوء على القضية الصحراوية من مختلف الجوانب، لا سيما التطورات الأخيرة والوضع الجديد في المنطقة منذ 13 نوفمبر الفارط، بعد العملية العسكرية للجيش المغربي في الكركرات التي أدت إلى إنهيار وقف إطلاق النار وعودة المواجهة العسكرية للمنطقة من جديد.
وبحسب جدول أعمال الندوة، سيلقي السيد حمة سلامة، رئيس المجلس الوطني الصحراوي خطابا حول آخر المستجدات بخصوص القضية الوطنية، وموقف السلطات الصحراوية حول الوضع الجديد في الإقليم الذي يتسم بحالة الحرب منذ منتصف الشهر الماضي وعمليات عسكرية يومية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي ضد قوات الإحتلال المغربي المتخندقة خلف جدار العار. 
 كما ستشهد الندوة بحسب جدول الأعمال، مداخلات لكل من  السيد فرانيشيسكو باستاغلي، الممثل السابق لبعثة المينورسو والسيدة سعيدة بوناب، رئيسة المجموعة البرلمانية الجزائرية حول الصحراء الغربية ومانو بينما، عضو البرلمان الاوروبي عن مجموعة اليسار الموحد، إلى جانب كل من بيار غالان، رئيس التنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي و جان فرانكو فاتوريني، مندوب منظمة القانونيين الأمريكيين لدى الأمم المتحدة بجنيف.
ومن المتوقع أن يشهد الحدث، مداخلات لممثلين عن العديد من المجموعات البرلمانية المشتركة في عدة بلدان أوروبية وحركات التضامن الأوروبية، ونقاش مفتوح من قبل الحضور حول مختلف المواضيع ذات الصلة بالقضية الصحراوية والكفاح المشروع الذي يخوضه الشعب الصحراوي من أجل ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، على النحو المنصوص عليه في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحسب ما أكده مسير الندوة، فإن هذه المبادرة تأتي بالتزامن مع التصعيد العسكري الذي تسبب فيه المغرب عقب نسفه عن قصد لوقف إطلاق النار بالمنطقة، وتزايد الأصوات الأوروبية المطالبة من الإتحاد الأوروبي لعب دور جاد ومحايد بهدف دعم خطة التسوية الأممية-الإفريقية التي أعتمدها مجلس الأمن الدولي وقبلها الطرفين جبهة البوليساريو والمغرب سنة 1991، لإستكمال عملية تصفية الاستعمار من اخر مستعمرة في القارة الأفريقية. 
واص 406/500/090/110