تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إتحاد شباب بنغلادش يجدد دعمه للكفاح المشروع والنبيل للشعب الصحراوي

نشر في

بنغلادش 18 نوفمبر 2020 (واص)- جدد إتحاد شباب بنغلادش دعمه للكفاح المشروع و النبيل للشعب الصحراوي ضد الإحتلال المغربي ، وذلك في بيان توصل به إتحاد شبيبة الساقية الحمراء وواد الذهب.
وعبر إتحاد الشباب لدولة بنغلادش عن قلقه العميق إزاء خرق وقف إطلاق النار من قبل الجيش المغربي، مؤكدا على دعمه الدائم لنضال الشعب الصحراوي من أجل هذه القضية العادلة التي تطمح لضمان الحق الديمقراطي في التعبير عن الرأي لكل مواطن من مواطني الجمهورية الصحراوية ونضالهم من أجل سيادتهم الكاملة ، مضيفا أنه ينبغي على المغرب أن يحترم حق تقرير المصير للشعب الصحراوي ويجب عليه أن يفهم ويُحترم القوانين الدولية.
ونبه بيان إتحاد شباب بنغلادش إلى أن الوضع في الجمهورية الصحروية يحتاج إلى تضامن وإهتمام عاجلين من المجتمع الدولي ومن جميع القوى التقدمية في جميع أنحاء العالم من أجل دعم الشعب الصحراوي في كفاحه المشروع والنبيل ضد الإحتلال غير القانوني من قبل المملكة المغربية.
كما تأسف بشدة للسلوك غير المسؤول الذي تقوم به الأمم المتحدة وجميع المنظمات الإقليمية الأخرى، التي لم تفعل شيئا لوضع حد للإحتلال غير الشرعي من جانب المغرب، مدينة هذا الصمت المتواطئ أمام الإنتهاك المغربي الصارخ لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.
ودعا البيان مجلس الأمن الدولي إلى تسمية الأشياء بمسمياتها، وبالتالي تبني موقف واضح من شأنه أن يدفع نحو إنهاء الإستعمار من الجمهورية الصحراوية وفقا للقرار 1514 وغيره من قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وفي هذا الصدد، ذكّر الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى بالحقائق التالية التي يبدو أنها قد تم تجاهلها :
1- المغرب لا يزال قوة إحتلال عسكرية غير شرعية في الصحراء الغربية. وهي لا تملك أي سيادة على الإطلاق على الإقليم ويجب أن توضع في مكانها الصحيح.
2- الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية هي إقليم غير محكوم ذاتيا وفقا للأمم المتحدة، لازال ينتظر إستكمال تصفية الإستعمار منه. وعضو في الإتحاد الأفريقي، شعبها الشعب الصحراوي هو صاحب السيادة الوحيدة على أرضه وهو الوحيد القادر على تقرير مصيره ومستقبله.
3- لقد تم التعامل مع مسألة الجمهورية الصحراوية على أنها قضية من قضايا إنهاء الاستعمار منذ عام 1963، وعلى هذا النحو يجب حلها. إننا نرفض رفضا تاما المحاولات المغربية لفرض أي نوع من الأمر الواقع الإستعماري، ونعتبر تسامح المجتمع الدولي في هذا الأمر دعما واضحا وصارخا لقانون الغابة في العلاقات الدولية.
4- ندعو إلى إنهاء الإحتلال المغربي بشكل فوري من الجمهورية الصحراوية وندعو جميع المنظمات الشقيقة إلى بذل قصارى جهدها من أجل توعية شعوبها وحكوماتها ومجتمعاتها المدنية بالجرائم المغربية.
5- نحن ندعم بقوة المدنيين الصحراويين الذين تظاهروا أمام ثغرة الكركرات غير القانونية، ونؤيد تماما حقهم المشروع في المطالبة بوضع حد لهذا الإنتهاك غير القانوني والمستمر لخطة التسوية ووقف إطلاق النار.
6- ندعو أيضا جبهة البوليساريو إلى حماية المدنيين الصحراويين من أي قمع أو إعتداء من قبل الجنود أو المستوطنين المغاربة، ونعتبر هذه المهمة إلتزاما مشروعا لا جدال فيه من البوليساريو والحكومة الصحراوية تجاه مواطنيها.
7- ندين النهب غير القانوني للموارد الطبيعية الصحراوية من جانب المغرب والإتحاد الأوروبي، ونعتبرهما مسؤولين عن إستمرار الجرائم المغربية في الصحراء الغربية.
وأخيرا، ندعو الأمم المتحدة إلى الكف عن غض الطرف عن قراراتها وقوانينها الخاصة في الصحراء الغربية والبدء في تنفيذها من خلال إجبار المغرب على الإنسحاب الكامل من أراضي الجمهورية الصحراوية للسماح لشعبها بالعيش بحرية و كرامة في أرضه. ويدين الإتحاد بشدة إحتلال المغرب للأراضي الصحراوية.
إن دعمنا للشباب الصحراوي والشعب الصحراوي ونضالهم سيستمر. إننا ندعو جميع المنظمات السياسية التقدمية والأفراد التقدميين والمفكرين إلى التقدم والوقوف إلى جانب الجمهورية الصحراوية. وبتضافر جهودنا سنتغلب في كفاحنا المشترك من أجلها وننتصر.
(واص) 090/110