تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منظمات حقوقية وطنية ودولية تدعو إلى تكثيف التعاون بين مفوضية حقوق الإنسان للأمم المتحدة وجبهة البوليساريو من أجل تعزيز حقوق الإنسان

نشر في

جنيف (سويسرا) 06 نوفمبر 2020 (واص) دعت مجموعة جنيف للمنظمات غير الحكومية من أجل دعم وتعزيز حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، في رسالة مفتوحة بعثت بها إلى الأمين للأمم المتحدة يوم أمس، إلى تكثيف التعاون بين المفوضية السامية لحقوق الانسان وجبهة البوليساريو من أجل تعزيز قدرات منظمة الأمم المتحدة على ممارسة مسؤولياتها تجاه الشعب الصحراوي.
كما أعربت المجموعة عن أملها في أن يطرح الأمين العام تقريرا سنويا كاملا يتضمن إحصائيات ومعلومات أخرى ذات طابع تقني حول الظروف الاقتصادية و الاجتماعية و التربوية في الصحراء الغربية وتسليط الضوء أكثر على مدى نهب القوة المحتلة والشركات المتعددة الجنسيات للموارد الطبيعية الصحراوية،  مع ذكر المسؤولية الشخصية للأمين العام في أداء المهمة الأساسية للمينورسو، أي تنظيم إستفتاء حول تقرير مصير الشعب الصحراوي، تضيف الرسالة.
من جانب أخر، أكدت المنظمات الـ251 الموقعة على الرسالة، بأن غياب مبعوث شخصي إنما يزيد من دعم الموقف غير الشرعي للقوة المحتلة داعين الامين العام الى أداء دور المسهل شخصيا بين المغرب و جبهة البوليساريو.
وفي هذا الصدد، ترى المجموعة أنه من الضروري التذكير بأن الاعتراف بالصحراء الغربية كإقليم غير مستقل يستلزم تطبيق اللائحة 1514 ومبدأ تقرير المصير بشكل خاص، والمسؤولية الكاملة للأمم المتحدة في الإضطلاع بحماية وترقية الحقوق الاساسية للشعب الصحراوي.
و تضيف الرسالة أنه وبعد المصادقة على الرأي الاستشاري سنة 1975 من طرف محكمة العدل الدولية، لم تعترف أي دولة ولا أي منظمة دولية بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. وعليه فإن "الصفة الوحيدة التي يمكن إسنادها للمغرب في الصحراء الغربية منذ 1975 هي صفة القوة المحتلة"، مما يتعين تطبيق القانون الدولي الإنساني في هذا الإقليم.
واص 406/500/ 120/09