تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بغرناطة تستوقف المجتمع الدولي حيال تطورات النزاع في الصحراء الغربية

نشر في

غرناطة (الأندلس) ، 2 نوفمبر 2020 (واص) - دعت جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بغرناطة بإقليم الأندلس المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود من اجل تسوية النزاع في الصحراء الغربية بما يمكن الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال وفق مقتضيات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة .
 
وأشارت الجمعية الإسبانية إلى التطورات الميدانية بثغرة الگرگـرات غير القانونية مبدية تضامنها مع المعتصمين الصحراويين هناك ، محذرةً في الوقت نفسه من مغبة أية خطوات تصعيدية مغربية مستقبلا بفعل تقاعس المنتظم الدولي عن حماية الصحراويين وحقهم في العيش بحرية في وطنهم .
 
وأبدى أعضاء الجمعية تضامنهم مع الحراك الصحراوي تنديدا بإستمرار فصول النهب اليومي للخيرات والثورات الصحراوية ونقلها بتواطئ أوروبي ودولي مناقضين للقانون الدولي ، مثلما ما حدث طيلة سنوات عبر الثغرة غير الشرعية التي انفذها الاحتلال المغربي في جدار العار في خرق واضح لإتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع سنة 1991 .
 
وإستعرضت الجمعية في بيان لها وضعية حقوق الإنسان المتردية في الأراضي المحتلة وتواصل الخروقات المستمرة ضد الصحراويين العزل ، داعيةً إلى ضرورة إضطلاع البعثة الأممية الوحيدة في المنطقة بملف حقوق الإنسان ومراقبته والتقرير عنه بما يضمن للشعب الصحراوي الحق في التعبير الحر والتظاهر والتجمهر وفتح الأراضي المحتلة أمام البعثات الإعلامية والمراقبين الدوليين .
 
وطالب البيان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الصحراء الغربية والمساهمة في بعث جهود الأمم المتحدة نحو حلحلة النزاع عبر تعيين مبعوث أممي جديد والعمل على تطبيق خطة التسوية الأممية بما يكفل حقوق الشعب الصحراوي المشروعة ووضع حد لمعاناة إنسانية عمرت طويلا .
 
090/304