تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قوات الإحتلال المغربي تواصل التضييق على المناضلين الصحراويين ومحاصرة منازلهم بمدينة بوجدور المحتلة

نشر في

بوجدور (المناطق المحتلة) 14 اكتوبر 2020 (واص) تواصل اجهزة امن الاحتلال المغربي  بمدينة بوجدور المحتلة تضييقها على المناضلين الصحراويين ومحاصرة منازلهم بل والاعتداء عليهم وانتهاك حرمة منازلهم واقتحامها.
فقد قام عناصر من قوات القمع  بالاعتداء على المناضلة الصحراوية زينب امبارك بابي وتنعيفها بشكل مباشر من طرف نائب ما يسمى رئيس المنطقة الامنية،ومحاولة اقتحام منزل والدها الاب امبارك بابي والتهجم على هذا الاخير ونعته بكل الفاظ السب والشتم الحاطة من الكرامة،ونفس الشيء بالنسبة لابنته خيرة امبارك بابي التي بدورها تعرض للضرب ومصادرة هاتفها النقال خلال محاولتها توثيق وتسجيل ما يتعرضون له من بطش وتنكيل.
وفي نفس السياق  تستمر محاصرة منزل المناضلة الصحراوية فاطمة محمد الحافظ ومنع زوجها من ولوج المنزل وغيره من افراد عائلتها او المتضامنين الصحراويين اثناء محاولتهم زيارتها في استهداف خطير وممنهج من طرف اجهزة الامن لدولة الاحتلال لها ولكافة المناضلين الصحراويين السلميين.
وبالرغم من ذلك تستمر فعاليات الانتفاضة في تخليد والاحتفال بعيد الوحدة الوطنية واليوم الوطني للخيمة من خلال تنصيب الاعلام الوطنية وكتابة الشعارات استهدفت عدة مؤسسات وادارات تابعة لدولة الاحتلال،وذلك في تحد للمحتل وكل اساليبه الترهيبية التي يحاول من خلالها يائسا فرملة وتوقيف نضالات وكفاح الجماهير الصحراوية المطالبة بالحرية والاستقلال وطرده من كافة ربوع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
  120/ 090(واص)