تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس المجلس الوطني يؤكد في ختام الدورة الطارئة على الالتحام ورص الصفوف لمواجهة التحديات ومخططات الاحتلال المغربي

نشر في

المجلس الوطني 05 أكتوبر 2020 (واص) - ثمن عضو الأمانة الوطنية رئيس المجلس الوطني الصحراوي السيد حمة سلامة أمس الأحد ، العمل الجيد الذي قدمه أعضاء المجلس سواء منهم الذين مروا بعهد ماضية أو الأعضاء الجدد وعناء البحث والتعاطي البناء ومواكبتهم المداولات والنقاشات بوعي ومسؤولية.
وأشاد رئيس المجلس الوطني خلال إشرافه على اختتام أشغال الدورة الطارئة للمجلس الوطني ، بالطاقم الحكومي برئاسة الوزير الأول على الجدية والاستعداد الذي أبدوه والانسجام والتكاملية لإنجاح العمل المشترك في الدفع بالبرامج وإنجازها حسب الأولويات ؛ من أجل ضمان مقومات الصمود وخلق الأرضية الملائمة لأداء المهام وبلوغ الأهداف في بناء مؤسسات الدولة وترسيخ التجربة لاستثمارها في المستقبل واستكمال السيادة الوطنية على كامل التراب الوطني.
وثمن السيد حمة سلامة عاليا نضالات جماهير شعبنا في الأرض المحتلة الذين يعانون القمع والإهانة والحط من الكرامة خاصة النساء والتعذيب وعدم الرحمة ، وحيا المعتقلين في سجون الاحتلال من أمثال أبطال ملحمة أكديم إزيك وكافة الأسرى المدنيين الصحراويين بالسجون المغربية الرهيبة كما تعاني عائلاتهم من بعد المسافات الفاصلة بينها وإياهم ومشقة التنقل لتوفير احتياجاتهم الضرورية.
واستنكر رئيس المجلس الوطني ما يتعرض له الأسرى المدنيون الصحراويون في سجون الاحتلال المغربي وما تعانيه جماهيرنا المناضلة من أجل الحق والتمتع بالحرية في وطنها الحر المستقل ، مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بالضغط على النظام المغربي المتغطرس حتى ينصاع للشرعية الدولية وينهي احتلاله لأراضي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ويوقف عمله التعسفي ضد أبناء شعبنا ويطلق سراح كافة الأسرى المدنيين الصحراويين ويرفع يده عن نهب ثروات وطننا.
وتوقف رئيس المجلس الوطني مع حدث الذكرى 45 للوحدة الوطنية التي سيستقبلها شعبنا بإذن الله في الثاني عشر من أكتوبر الجاري ، ليحيي كافة جماهيرنا في مخيمات العزة والكرامة والأرضي المحررة والجاليات والمدن المحتلة ، مقدما لهم التهاني بمناسبة هذه المفخرة التاريخية ، مؤكدا على ضرورة استثمار الحدث وجعله في كل ذكرى ينبوعا للقوة والصلابة ومصدرا للإلهام والإبداع ومبعث الإرادة والصمود.
كما حيا رئيس المجلس الوطني جيش التحرير الشعبي الصحراوي ومقاتليه الصناديد على الاستعداد الدائم والثبات والإيمان بحتمية النصر ، داعيا في ختام كلمته الجميع إلى التحلي بروح الوحدة الوطنية ورص الصفوف والانسجام والتسامح وعقد العزم على الاستمرارية والصمود والتصدي لكل مكائد العدو وإفشال مخططاته ومناوراته العدوانية التي تحاول زرع التفرقة وبث النعرات وتدمير الكيان الصحراوي سياسيا واجتماعيا وثقافيا.
( واص ) 090/900/100