تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان يندد باستمرار المراقبة و الحصار المغربي على السجينة السياسية الصحراوية السابقة " محفوظة بمبا الشريف لفقير

نشر في

العيون المحتلة ، 29 ماي 2020 (واص) ندد اليوم الجمعة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان " كوديسا " بفرض المراقبة و الحصار المدني والعسكري على السجينة السياسية الصحراوية السابقة " محفوظة بمبا الشريف لفقير " و على عائلتها الصغيرة و الكبيرة و على كل المتضامنين معها.
نص البيان :
            لازالت السلطات المغربية تحاصر و تراقب المدافعة عن حقوق الإنسان و السجينة السياسية الصحراوية السابقة " محفوظة بمبا الشريف لفقير " بمنزل والدها بمدينة العيون المحتلة ، حيث تظل وحدات من القوات المساعدة و الشرطة المغربية بزي مدني و عسكري ترابط هناك و تقوم بمنع أفراد من عائلتها و مجموعة من المدنيين الصحراويين المتضامنين من قضيتها من رؤيتها و بالاعتداء الجسدي و اللفظي عليهم ، كما وقع مرتين متتاليتين للشاب الصحراوي " سعيد المصطفى هداد " ( من ذوي الأشخاص المعاقين ).
                   و  كانت السلطات المغربية قد أفرجت بتاريخ 15 ماي 2020 عن المدافعة عن حقوق الإنسان و السجينة الصحراوية السابقة " محفوظة بمبا الشريف لفقير " بعد أن قضت 06 أشهر رهن الاعتقال السياسي ، حيث قامت السلطات المغربية منذ ذلك الوقت بمحاصرة السجن بمجموعة من سيارات الشرطة المغربية ، التي عمدت إلى مراقبة و ملاحقة السيارة التي أقلتها إلى منزل عائلتها ، الذي تحول إلى شبه منطقة عسكرية بسبب تواجد مختلف الاجهزة المدنية و العسكرية بكل النقاط المحيطة به بمختلف الجهات.
                   و أدى هذا الحصار طيلة هذه الأيام إلى مضايقة السجينة الصحراوية السابقة " محفوظة بمبا الشريف لفقير " و إلى تكبيل حريتها مع ما صاحب ذلك مما باتت عائلتها و باقي الجيران يعانون منه من مضاعفات و آثار نفسية ، خصوصا بالنسبة للعجزة المسنين و الأطفال القاصرين منهم في ظل الإجراءات المتخذة بسبب جائحة فيروس كورونا.             
إن تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و هو يتابع عن كثب الحصار و المراقبة المستمرة للمدافعة عن حقوق الإنسان و السجينة السياسية الصحراوية السابقة " محفوظة بمبا الشريف لفقير " ، يعلن عن :
                            + تضامنه المطلق مع السجينة السياسية الصحراوية السابقة " محفوظة بمبا الشريف لفقير "، التي لا زالت بحكم الواقع تعاني من التضييق على حريتها داخل منزل والدها ، و كأنها تعيش سجنا آخرا بأسلوب و ممارسات قائمة على المراقبة و الحصار و ترهيب المدنيين الصحراويين.
                            + تنديده الكامل باستمرار مختلف الأجهزة المدنية و العسكرية المغربية بفرض المراقبة و الحصار على السجينة السياسية الصحراوية السابقة " محفوظة بمبا الشريف لفقير " و على عائلتها الصغيرة و الكبيرة و على كل المتضامنين معها .
                            + مطالبته المجتمع الدولي الإسراع بحماية المدنيين و المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و بفك الحصار البوليسي الخانق المضروب منذ 15 يوما و أكثر على المدافعة عن حقوق الإنسان و السجينة  السياسية الصحراوية السابقة "
محفوظة بمبا الشريف لفقير " و على منزل والدها .
  120/ 090(واص)