تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وزير الخارجية الجزائري بمناسبة يوم أفريقيا: لن تنال جميع المناورات "من عدالة قضية الشعب الصحراوي"

نشر في

الجزائر – 27 ماي 2020 (واص)- أكد وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقدوم يوم الثلاثاء، أن جميع المناورات والمماطلة التي تعاني منها جهود السلام الأممية في الصحراء الغربية "لن تنال من عدالة قضية الشعب الصحراوي".
وقال وزير الشؤون الخارجية الجزائري أن بلده يأسف "لعدم تحقق الدينامكية المرجوة في قضية الصحراء الغربية التي لم تعرف بعد طريقها إلى التسوية".
وأضاف أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن يعكفان منذ سنين طوال على تطبيق خطة التسوية المرسومة لقضية الصحراء الغربية والمبنية على أساس حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، مشيرا إلى "أنه لمن المؤسف أن نلاحظ أن مسار السلام الأممي يسلك منذ استقالة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، طريقا محفوفا بالعقبات".
وجدد السيد بوقدوم دعوته الى ضرورة بذل "جهود صادقة" في سبيل البحث عن حل لقضية تصفية الاستعمار الوحيدة التي بقيت معلقة في أفريقيا، مع تأكيد" إدانته "للمحاولات اليائسة" لفرض سياسة الأمر الواقع في خرق صارخ للعقد التأسيسي للإتحاد الإفريقي وعقيدة الأمم المتحدة في مجال تصفية الاستعمار.
وأعرب عن يقينه أن هذه المناورات "لن تنال من عدالة قضية الشعب الصحراوي".
وجاءت تصريحات وزير الشؤون الخارجية في رسالة له بمناسبة يوم أفريقيا (25 ماي) الذي يصادف الذكرى ال57 لإنشاء منظمة الوحدة الأفريقية/ الإتحاد الإفريقي، حيث أكد أن الجزائر بعمقها الإفريقي "تبقى وفية" للمبادئ والأهداف السامية للمنظومة القارية من خلال "التزامها بترقية السلم وتعزيز قدرات قارتنا في التكفل بمشاكلها بنفسها، والمساهمة في مسار تجسيد التكامل الإفريقي".
وذكر أن إحياء يوم أفريقيا سنويا هي مناسبة للإشادة بالآباء المؤسسين للمنظمة، وبجميع أولئك الذين ناضلوا ولا يزالون من أجل تجسيد الاندماج الإفريقي.
كما يعد "محطة نجدد فيها وفاءنا لقيم ومبادئ منظمتنا والتزامنا بمواصلة مسار بناء أفريقيا المزدهرة والموحدة، ولحظة مواتية لتقييم الأشواط التي قطعتها قارتنا على درب الاستقرار والتنمية". (واص)
090/500/60 (واص)