تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عشية الذكرى الـ 47 لتأسيس جبهة البوليساريو : أمانة التأطير والتوجيه تشيد بالمكاسب المحققة على مدار 47 عاما

نشر في

الشهيد الحافظ ، 09 ماي 2020 (واص) -  أعتبرت أمانة التأطير والتوجيه مرور 47 عاما على تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب مناسبة لاستحضار المكاسب التي حققها الشعب الصحراوي تحت قيادة ممثل الشرعي والوحيد "جبهة البوليساريو " وكذا التضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل ذلك .
أمانة التأطير والتوجيه ، هنأت الشعب الصحراوي على كفاحه الأسطوري المنقطع النظير والذي يؤكد مرة أخرى أن الشعب الصحراوي ماض في مسيرته التحررية مهما كلفه ذلك من ثمن تحت قيادة ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو ، داعية إلى الاعتزاز والفخر بالمكاسب المحققة على مختلف المستويات .
وأضاف البيان "الحديث عن جبهة البوليساريو هو عين الحديث تماما عن الكرامة والحرية والسعادة والإباء ، هو الحديث عن السبب التاريخي وراء قيام كيان وطني يعتز به أبناء وبنات شعبنا : الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية . هو الحديث عن الهوية بما تحمله من مقاصد ودلالات، هو الحديث يقينا عن تراكمات وحصائل لاعد لها في ميادين الاجتماع والسياسة والاقتصاد وحتى فنون الحرب والدبلوماسية وتعقيدات الإدارة والتسيير.
هوالحديث - يضيف البيان - وجوبا عن مسيرة وعن طريق عبدت بالدماء والدموع ، هو الحديث عن الشهداء وعن الأسرى وعن المفقودين وكذا عن المعطوبين وعن الجرحى، هو الحديث وأي حديث عن شعب تعرض لإحدى أسوأ عمليات الغدر في التاريخ الإنساني المعاصر من أقرب الناس إليه، هو الحديث وهل للحديث نهاية إذا تعلق الأمر بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب .....لا والف لا.
ودعت أمانة التأطير والتوجيه كافة المناصلين والمناضلات إلى الانخراط في صفوف خلايا وفروع التنظيم السياسي .  
وأشاد بيان أمانة التأطير والتوجيه  بالصمود الاستثنائي لجماهير شعبنا في الأرض المحتلة وجنوب المغرب،  داعيا إياهم إلى تعزيز رسالة الفروع والخلايا السياسية ومختلف هياكل التنظيم هناك ودفعها مجددا لمزيد من تأطير المناضلين والمناضلات داخل صفوفها فذلك هو السبيل الأنجع لجعل التنظيم السياسي قادرا على توظيف الطاقات وحشد العزائم في مواجهة غطرسة المحتل المغربي الغاشم.
وأشار البيان إلى أن الشعب الصحراوي يحيي هذا الحدث الجلل في ظرفية عالمية دقيقة وصعبة جراء انتشار وباء كورونا وماخلفه ويخلفه من دمار وبطش بالإنسانية جعل العالم مهددا في وجوده واقتصاده وعلاقاته، مطالبا بالمناسبة الجميع الامتثال لكافة الإجراءات التي أقرتها الآلية الوطنية للوقاية من فيروس كورونا والتعاون الجدي مع السلطات المحلية والجهوية ومع الأجهزة الأمنية بمختلف تشكيلاتها لتطبيق تلك الإجراءات.
وأهاب البيان  بالجهود التي تبذلها نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي في الأراضي المحررة ومخيمات العزة والكرامة خاصة منها ما تتطلبه المرحلة الحالية على الصعيدين الصحي والأمني.
 كما أشاد بالتضحيات الجسام التي تقدمها الطواقم الطبية والموظفون في مؤسسة الهلال الأحمر الصحراوي  ووزارات التجارة ،النقل والطاقة ،التربية والتعليم  المياه والبيئة  وكذا جهود كل الخيرين من تجار ومتطوعين من الشباب وغيرهم على جهودهم  في هذه الظرفية الصعبة. (واص)
090/105.