تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الآلية الوطنية للوقاية من فيروس كورونا تعقد اجتماعا وتتخذ إجراءات وتدابير للوقاية من المرض

نشر في

الشهيد الحافظ 18 مارس 2020 (واص) -  اجتمعت اليوم الأربعاء  اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة فيروس  كورونا  تحت إشراف الوزير الأول  ، السيد  بشرايا  حمودي  بيون  لتدارس  مجموعة  من الإجراءات والتدابير  للوقاية من  الإصابة  بالفيروس والحد من انتشاره   .
وعقب الاجتماع أدلى الناطق الرسمي باسم الحكومة الصحراوية ، وزير الإعلام السيد حمادة سلمى الداف بتصريح لوكالة الأنباء الصحراوية اعتبر فيه أنه وبحكم الوضعية الحالية  الاستثنائية التي يعيشها العالم نتيجة انتشار فيروس " كورونا " الذي يهدد حياة البشر والذي لا يوجد له حتى الآن دواء أو لقاح ، سوى الاعتماد على عامل الوقاية والتقليل إلى أقصى الحدود من الحركة وعدم السماح  بها إلا في حالات الضرورة القصوى والثبات في الأماكن والتقليل من الاختلاط .
وأوضح في ذات التصريح ، أن الدولة الصحراوية ليست بمعزل عن العالم ولهذا فإن اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة فيروس كورونا اتخذت جملة من الإجراءات والتدابير للوقاية من هذا الفيروس وهي :
الحد من الحركة ما بين الولايات مع بعضها ومع الشهيد الحافظ ومع مدينة تندوف المجاورة ، باستثناء الحالات المرضية ومصالح الإمداد بالبضائع والحاجات الاستهلاكية للمواطنين ، والحالات الضرورية الأخرى المرخصة .
منع الحركة يشمل التراب الصحراوي المحرر، وعليه فالأوامر تم توجيهها لجميع بلديات الأراضي المحررة ونواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي التي سيتم الحد من الحركة على مستواها ومع الحدود المشتركة مع القطر الموريتاني الشقيق.
الحكومة الصحراوية ستبذل قصارى جهدها لحماية شعبها من هذا الوباء بما أوتيت من جهد وعلى هذا الأساس  فإن الإجراءات التي أعلنت عنها اللجنة الوطنية المشكلة لهذا الغرض سيتم الوقوف عندها بما فيها توفير الحاجيات الأساسية للمواطنين وضمانها في السوق الوطنية والحرص على عدم استغلال هذه الوضعية في المضاربة ورفع الأسعار ، وعليه فلجان رقابة الأسواق ووزارة التجارة والولاة سيقومون بواجبهم في ردع أي مخالفة ستسجل في هذا الإطار .
الحكومة الصحراوية تحذر في هذا الظرف بالذات من كل عمليات التهويل والإشاعة الفتاكة وما سيرافق ذلك من حرب نفسية تستهدف المعنويات العامة وطمأنينة وسكينة المواطنين .
كل الإجراءات المتخذة وبتفاصيلها سيتم تعميمها على المواطنين عبر دوائرهم وولاياتهم وجهاتهم الإدارية والتنظيمية التي ينتمون اليها ، وسيصدر بيان تفصيلي بها في الساعات القليلة القادمة .
هذه الإجراءات تتزامن مع انطلاق الأسبوع الصحي الذي سينظم على مستوى الولايات والمناطق المحررة والذي ستشرف عليه الحكومة ويستلزم التعاون الكامل لإنجاحه ، لان الوقاية خير من العلاج.
للتذكير فان الدولة الجزائرية قد أعلنت أن كل حدودها مغلقة بما فيها المعبر الحدودي مع الدولة الصحراوية باستثناء الحالات الخاصة التي يتم تنسيقها بين السلطتين الصحراوية والجزائرية. (واص)
090/105/120.