تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منظمة فرنسية تنتقد صمت مجلس لحقوق الإنسان الأممي تجاه جرائم الحرب في الصحراء الغربية

نشر في

جنيف (سويسرا) 29 فبراير 2020 (واص) - انتقدت منظمة ليپيراسيون الفرنسية ، غياب تجاوب عملي وفعلي من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مع الأوضاع المزرية لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية المحتلة والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها سلطات الاحتلال المغربية بصورة ممنهجة وعلى أوسع نطاق ضد المدنيين الصحراويين.
واستغربت المنظمة في بيان تلته الناشطة الصحراوية منصورة بابوزيد خلال الجلسة العامة لمناقشة البند الثاني من الدورة الـ43 لمجلس حقوق الإنسان ، غياب أي تقرير رسمي من قبل هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة ، عن حالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ، رغم التزايد الرهيب في جرائم الحرب وانتهاك مواد القانوني الدولي الإنساني من قبل الاحتلال المغربي.
وأشارت المنظمة إلى المناشدة المتكررة لمجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان ، من أجل متابعة وضعية حقوق الإنسان ولعب الدور المنوط به لضمان احترام حقوق المدنيين في الصحراء الغربية المحتلة.
وفي ظل الوضع الحالي طالبت منظمة ليبيراسيون من مجلس حقوق الإنسان ، إيفاد بعثة تقنية إلى الصحراء الغربية، لإعداد تقرير عن حالة حقوق الإنسان وتعميمه على أعضاء المجلس حتى يتسنى للمجتمع الدولي الإطلاع على الوضع الحقيقي لهذا الإقليم غير المتمتع بالاستقلال ، في انتظار إنهاء الاستعمار ، للوفاء بالتزامات المادة 73 من ميثاق منظمة الأمم المتحدة التي تتحمل مسؤوليات كبيرة تجاه وضعية الأقاليم الخاضعة للاحتلال العسكري الأجنبي.
( واص ) 090/100