تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وزارة الشؤون الخارجية تعزي الشعب الصحراوي في وفاة الدبلوماسي البشير الصغير

نشر في

الشهيد الحافظ 27 نوفمبر 2019 (واص)- قدمت وزارة الشؤون الخارجية تعازيها الخالصة للشعب الصحراوي، و ذلك اثر وفاة الدبلوماسي الصحراوي، سفير بلادنا بجمهورية جنوب افريقيا البشير الصغير اليوم الاربعاء.
 
و فيما يلي النص الكاملة للتعزية :
قال الله تعالى : "يا آيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي". صدق الله العظيم.
انتقل  اليوم إلى رحمة  الله ،الأخ المناضل  والدبلوماسي العتيد البشير الصغير سيد إبراهيم  الراضي على اثر مرض عضال.
الفقيد من مواليد 1954 بمنطقة زمور، كان من أوائل المنخرطين في صفوف الجبهة، حيث انه كان من رفاق الشهيد الولي مصطفى، و كان من المؤسسين الأوائل لإتحاد الطلبة الصحراويين، ، كان رحمه الله أول من عمل بمكتب الجبهة بنيويورك واستمر في إدارته إلى غاية 1993، اثناء مسيرته النضالية  شغل  عدة مهام منها:
ممثل بدول شمال أوروبا .
 ممثل بألمانيا الاتحادية.
عضو الوفد المفاوض في مسلسل التسوية الأممي.
 مستشار لدى الرئاسة .
أمين عام لوزارة الشؤون الخارجية.
سفير الجمهورية الصحراوية لدى جنوب  أفريقيا،  وهي المهمة التي ظل يزاولها إلى غاية وفاته.
كان الفقيد رحمه الله  متشبعا بقيم ومبادئ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، وكانت عائلته من العائلات الأولى التي احتضنت العمل السري لمناضلي الجبهة وضحت بأبنائها في سبيل ذلك، حيث أن اثنين من أخوة الفقيد استشهدا في ميدان الشرف.
برحيل البشير الصغير تفقد وزارة الشؤون الخارجية ، والشعب الصحراوي عامة واحدا من الدبلوماسيين المحنكين  الذين سخروا حياتهم وحياة عائلاتهم لخدمة القضية الوطنية ، ويحسب للفقيد انه غادر مقاعد الدراسة  ليلتحق بالعمل الثوري ولم يكن بفصله عن نيل شهادة الليسانس سوى ستة أشهر.
الفقيد متزوج وأب لسبعة أبناء: خمس إناث,واثنان من الذكور.
   تعبر وزارة الشؤون الخارجية، بمناسبة هذا المصاب الجلل، عن خالص  تعازيها إلى عائلة الفقيد والى الشعب الصحراوي قاطبة، وتدعو الله العلى  القدير أن يلهمنا  جميعا  الصبر و السلوان.
إنا لله و إنا إليه راجعون. (واص)
090/110