تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجمهورية الصحراوية لايمكن تجاهلها كعامل أمن واستقرار في المنطقة (دبلوماسي صحراوي)

نشر في

بومرداس (الجزائر) 03 غشت 2019 (واص) - أكد اليوم الأحد ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا السيد أبي بشرايا البشير أنه لا يمكن تجاهل الدولة الصحراوية كعامل أمن واستقرار في المنطقة .
أبي بشرايا البشير وفي محاضرة قدمها أمام إطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية تحت عنوان " القضية الصحراوية واقع وأفاق " خلال أشغال اليوم التاسع من الجامعة الصيفية ـ أكد أن الجمهورية الصحراوية لايمكن تجاهلها كعامل أمن واستقرار في المنطقة من خلال الدور الذي تقوم به وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي  من جهود في مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة ، إلى جانب مهمته الرئيسية في التحرير واستكمال السيادة .
وتطرق الدبلوماسي إلى واقع القضية الصحراوية على المستويين القاري والدولي ، مشيرا إلى جملة من المحددات الرئيسية التي تؤكد على بروز القضية الصحراوية ، منها بداية اكتمال المثلث الجهوي والمحيط (الموقف الجزائري ، تطور في الموقف الموريتاني ).
هذا إلى جانب موقف الاتحاد الإفريقي والجهود التي يبذلها من أجل حل القضية الصحراوية والتي كان أخرها تأسيس الترويكا ، وهو تعبير - يقول الدبلوماسي الصحراوي - عن إرادة الاتحاد في حل النزاع .  
كما تحدث ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا عن فشل النظام المغربي منذ انضمامه إلى الاتحاد الإفريقي سنة 2017 ومحاولته تحييد موقف الاتحاد وإجهاض جهود في إيجاد حل القضية الصحراوية .
وعلى مستوى الأمم المتحدة ،تحدث الدبلوماسي الصحراوي ، عن القرارات التي صدرت مؤخرا عن مجلس الأمن الدولي مثل 2414 ، 2440، 2468 بشأن القضية الصحراوية ، مشيرا إلى اتفاق وقف إطلاق النار ومحاولة المغرب خرقه خاصة في الكركرات .
وفي ختام محاضرته تطرق الدبلوماسي أبي بشرايا إلى جملة من التحديات الكبرى التي يجب أخذها في حالة حدوث منعطف في القضية أبرزها : مواجهة المخططات العدائية التي تخترق الجسم الوطني الصحراوي ، مخططات إستراتيجية مع دول الجوار ، جبهة انتفاضة الاستقلال وضرورة مراجعة أساليبها .
( واص ) 090/105.