تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اللجنة الأسترالية للتضامن مع الشعب الصحراوي تحث مجلس الأمن على إدانة الهجوم الأخير على الصحراويين بالمناطق المحتلة

نشر في

ملبورن (أستراليا) 27 يوليو 2019 (واص) - بعثت لجنة التضامن مع الشعب الصحراوي بأستراليا ، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن حول أحداث القمع المأسوية التي شهدتها المناطق المحتلة من الصحراء الغربية خلال الأيام الأخيرة.
وطالبت اللجنة مجلس الأمن الدولي بممارسة الضغط على المغرب لإنهاء هجماته على الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ، وأوضحت أن المواطنين الصحراويين الذين احتفلوا تلقائيًا بفوز الفريق الجزائري لكرة القدم في كأس الأمم الإفريقية تعرضوا للاعتداء من طرف قوات القمع المغربية باستخدام أسلحة مثل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي ؛ وهو ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا بما في ذلك وفاة الشابة صباح عثمان أحميدة.
وأعربت لجنة التضامن مع الشعب الصحراوي بأستراليا عن قلقها العميق حيال التقارير التي تفيد بأن السلطات المغربية تقوم بقمع واسع النطاق للسكان المدنيين الصحراويين ، مذكّرة رئيس مجلس الأمن بمطالبتها شهر أبريل الماضي رفقة منظمات المجلس بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها.
وأكدت اللجنة أن العنف الذي يحدث الآن في الأراضي الصحراوية المحتلة مثال آخر على فشل بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية في العمل وفقًا للمعايير التي تنطبق على بعثات حفظ السلام الأخرى وما يترتب عن ذلك من سوء المعاملة والمعاناة التي يتعرض لها شعب الصحراء الغربية المحتلة.
واختتمت اللجنة رسالتها بالتوضيح أن انتهاكات حقوق الإنسان لن تنتهي إلا بحل النزاع  المستمر منذ عقود في الصحراء الغربية وتمكين الشعب للصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير. بيد أنه لابد من اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الأعمال الوحشية والقمع المستمر الذي يقوم به النظام المغربي -تبرز اللجنة-.
( واص ) 090/100