تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"حملة القمع المسعورة الأخيرة، تعكس حالة النرفزة التي يعيشها الاحتلال المغربي" (دبلوماسي صحراوي)

نشر في

كونفروفيل لورشي (فرنسا)،  26 يوليو 2019 (واص) - أكد ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا السيد أبي بشراي البشير، "أن حملة القمع الشرسة والمسعورة التي تلجأ إليها السلطات المغربية، على إثر المظاهرات التي شهدتها المدن المحتلة الصحراوية خاصة العيون، تعكس بشكل واضح حالة النرفزة التي يشعر بها الاحتلال بسبب الهزائم التي يمنى بها مخططه الاستعماري في الصحراء الغربية'.
وأستطرد الدبلوماسي الصحراوي، في معرض كلمته التي ألقاها اليوم الجمعة 26 يوليو في حفل استقبال الأطفال الصحراويين الذين يقضون عطل السلام في ضيافة مدينة كونفروفيل لورشي الفرنسية، "أن تكريس الجمهورية الصحراوية لاعبا إقليميا مهما، تربطه علاقات دبلوماسية قوية مع جواره المباشرة وتضطلع بمهمتها كاملة في ضمان أمن واستقرار المنطقة، إضافة إلى فشل رهان الاحتلال في التأثير على موقع الدولة الصحراوية داخل الإتحاد الإفريقي . الذي أصبح يتعزز بشكل مضطرد يوميا قد أربك حسابات الاحتلال ليلجأ إلى الانتقام بشكل أعمى ووحشي من جماهير انتفاضة الاستقلال التي تتظاهر بشكل دائم للتعبير عن تمسكها بخيار الحرية والاستقلال الوطني".
و أضاف قائلا أن "مواعيد الصراع مع الاحتلال داخل المؤسسات القضائية الأوروبية تقترب من إفشال  المؤامرة الأوروبية - المغربية الهادفة إلى مواصلة نهب ثروات الشعب الصحراوي بعد تقديم جبهة البوليساريو للطعون بحق الاتفاقين اللاشرعيين" وهو ما سيعزز مكاسب الشعب الصحراوي ويؤكد أن اختيار تقرير المصير بشكل شفاف وديمقراطي كان وسيبقى السبيل الوحيدة لحل النزاع الصحراوي - المغربي.
وبعد التطرق لأهمية برنامج عطل السلام من الناحية التربوية والترفيهية، شدد ممثل الجبهة في فرنسا على "رسالة التضامن السياسية مع كفاح الشعب الصحراوي وحقه غير القابل للتصرف في الحربة والاستقلال من خلال استقبال الأطفال الصحراوين"، مضيفا " أن معاهدة التوأمة التي تربط المدينة الفرنسية ودائرة اجريفية تعتبر بمثابة تجسيدا للتضامن بين الشعبين بمعزل عن الموقف الرسمي للحكومة الفرنسية المتناقض مع مبادئ  وأسس الجمهورية وتطلعات شعبه". (واص)
090/105.