تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عشرات الأطفال من رسل السلام الصحراويين يصلون باب الزوار بالجزائر العاصمة وسط ترحيب كبير يعكس عمق العلاقات بين البلدين والشعبين

نشر في

الجزائر العاصمة، 25 يوليو 2019 (واص) وصل ليلة أمس وفجر اليوم الخميس الى باب الزوار وسط الجزائر العاصمة عشرات الأطفال من رسل السلام الصحراويين قادمين من مخيمات العزة والكرامة والمناطق المحررة على متن رحلات خاصة للخطوط الجوية الجزائرية لقضاء عطلتهم الصيفية.
وقد أستقبل الأطفال ومرافقيهم بحفاوة كبيرة من طرف مسؤولي المدينة ومسيري دار الشباب المغاربية وسط باب الزوار حيث سيقضي الصغار إجازتهم الصيفية بالتنسيق بين هئيات البلدين الشقيقين.
ويهدف المخيم الصيفي إلى تقديم تجربة فريدة من نوعها مفعمة بالمرح والمتعة لجميع رسل السلام الصحراويين وقد اتخذت العديد من التدابير ووفر العديد من التجهيزات لإنجاح هذا البرنامج حيث سيتمكن أبناؤنا من متابعة هواياتهم وتعلم مهارات جديدة ضمن بيئة مفعمة بالمرح وتحت إشراف مدربين مختصين وطاقم عمل محترف من الجزائر الشقيقة.
ويستقبل المخيم الصيفي الأطفال الصحراويين خلال مدة معينة وسيتيح لهم خوض مغامرات مثيرة تجمع ما بين المتعة والتعلم في آن واحد.
حيث يمكن للصغار إختيار ما يناسبهم من أنشطة البرنامج المميز الذي أعد لأجلهم خصيصا لمنحهم التجربة الترفيهية الأروع والتي تتيح لهم الفرصة لتكوين الصداقات، وإظهار مواهبهم، واستكشاف شغفهم.
ويتضمن البرنامج العديد من الأنشطة الترفيهية التعليمية كالسباحة والرقص ومختلف الفنون والألعاب المسلية التي ستنظم خلال أيام الأسبوع.
وقال مدير دار الشباب المغاربية بباب الزوار ”إن برامج مخيمنا الصيفي معدة خصيصا لإمتاع الأطفال طوال اليوم، ومنحهم إجازة صيفية لا تنسى”.
وأضاف بالقول،“هدفنا هو منح المشتركين الصغار أشقائنا من الجمهورية الصحراوية تجربة مختلفة عما يعرفوه، من خلال توفير أنشطة مميزة تمزج ما بين المتعة والتعلم وتساهم في صقل شخصياتهم”.
وعبر الأطفال الصغار عن فرحتهم بتواجدهم لخوض تجربة جديدة من شأنها التخفيف من معاناتهم التي يسببها الإحتلال المغربي لأرضهم.
وتستقبل مختلف المدن الجزائرية سنويا مئات الأطفال الصحراويين وسط حفاوة كبيرة على المستويين الرسمي والشعبي.
 120/ 090(واص)