إنطلاق أشغال الندوة الدولية حول "الصحراء الغربية في مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة" بالبرلمان الفرنسي

باريس (فرنسا)، 28 يونيو 2019 (واص)- إنطلقت منذ لحظات بمقر الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، أشغال الندوة الدولية حول الوضع الأمني في شمال افريقيا ومنطقة الساحل والصحراء، تحت عنوان "الصحراء الغربية أمام التحديات الأمنية في المنطقة"، بحضور وفد رسمي عن جبهة البوليساريو يضم عضو الأمانة الوطنية للجبهة، والي ولاية أوسرد السيد مريم السالك حمادة، وممثل جبهة البوليساريو بفرنسا السفير أبي بشرايا البشير.
كما حضر اشغال الندوة كذلك عضو البرلمان الإفريقي سويلمة بيروك و مولاي الحسن بصيري عضو ممثلية الجبهة في أوروبا، إلى جانب النائب بالبرلمان الفرنسي جون بول لوكوك، وثلة من الأكاديميين والأساتذة الجامعيين من بلدان موريتانيا، إسبانيا وفرنسا، إضافة إلى أعضاء حركة التضامن الفرنسية مع الشعب الصحراوي، ونشطاء مختصين في قضية الصحراء الغربية.
الندوة التي أشرف على إنطلاقتها النائب الفرنسي جون بول لوكوك ورئيسة جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية السيدة ريجين فيلمون، تعد الأولى من نوعها حول موضوع الأمن، سيعكف المشاركون خلالها على مناقشة الوضع الأمني والتحديات في منطقة الصحراء الغربية، التي باتت تشكل موضوع أساسي بالنسبة لإفريقيا وكذلك بالنسبة للبلدان الأوروبية بحكم موقعهم الجغرافي الأقرب إلى منطقة شمال إفريقيا، إضافة إلى العلاقات الإقتصادية والعسكرية التي تجمع بلدان القارتين.
وخلال اشغال الندوة سيقدم ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا أبي بشرايا البشير - حسب المنظمين - محاضرة حول "مسؤولية الجمهورية الصحراوية في إرساء الأمن والإستقرار في المنطقة"، وما مدى إنسجامها مع إدارة السلم والأمن وذلك من خلال الدور الذي تلعبه في هذا الجانب من خلال منع التدفقات غير القانونية التي تعبر من حدودها الواقعة تحت الإحتلال المغربي في تجاه البلدان التي تشترك معها الحدود مثل موريتانيا والجزائر.
تجدر الإشارة إلى أن الندوة، حضرها أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد في باريس، إضافة نشطاء حقوقيين من المناطق المحتلة، وممثلي عن حركة التضامن الفرنسية والجالية الصحراوية بباريس وضواحيها، إضافة إلى صحافيين مراسلين لمختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية. (واص)
090/105.