تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تنسيقية جمعيات الصداقة والتضامن الاسبانية تنظم مظاهرة احتجاجية قبالة السفارة المغربية بمدريد

نشر في

مدريد (إسبانيا)، 21 يونيو 2019 (واص) - أشرفت مساء الخميس ٢٠ يونيو تنسيقية جمعيات الصداقة والتضامن الاسبانية مع الشعب الصحراوي على مظاهرة احتجاجية قبالة السفارة المغربية بمدريد، في ضوء تصاعد موجات القمع وخرق حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، ورفعت شعارات تطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لضمان أمن وحقوق الشعب الصحراوي. 
 وبهذه المناسبة أصدرت التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن الاسبانية بيانا صحفيا ذكرت من خلاله أن سكان الصحراء الغربية الواقعة تحت الإحتلال المغربي يتعرضون على الدوام لاعتداءات وحدات الأمن المغربية وعناصر الجيش والشرطة والقوات المساعدة المستوطنين المغاربة ، على أساس المشاركة في المظاهرات السلمية دفاعا عن حق التعبير الحر، وقد جرح أكثر من مئة مواطن صحراوي خلال الأيام الاخيرة، بينهم شاب يوجد في حالة خطيرة، وقال البيان الصحفي:ّ إن التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن الاسبانية مع الشعب الصحراوي، وفيدرالية جمعيات الصداقة بمدريد توجهان نداءا الى المنظمات الدولية، وبخاصة إلى الإتحاد الأوروبي، من أجل تحمل المسئولية والتدخل لدى المملكة المغربية لإنهاء الممارسات الشنيعة والاحتلال اللاشرعي للصحراء الغربية. 
وتشجب الهيئتان المذكورتان عدم مبالاة الحكومة الإسبانية كقوة إدارية وكمسئولة عن توفير الحماية للمدنيين الصحراويين. 
وقد أوضح مسئول التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن السيد خوسي طابواظا بالديس أنه ان الأوان لوقف النظام المغربي عند حده ، واتخاذ إجراءات ملموسة للدفاع عن العدالة بالصحراء الغربية، وتأسف المسئول كون كل من إسبانيا وفرنسا تنظران صوب جانب آخر، في الوقت الذي يفعل المغرب ما طاب له بحق المواطنين الصحراويين بممارسة القمع الهمجي.
وتأتي المظاهرة المذكورة في ضوء تصاعد القمع المغربي مؤخرا بمدينة السمارة المحتلة، ونشر تقرير منظمة مراسلون بلا حدود حول المضايقات والسجن بحق الصحافيين الصحراويين العاملين داخل المناطق المحتلة من الصحراء الغربية المنتمين إلى فريق اكيب ميذيا، بالإضافة إلى الطرد غير المبرر لعشرات المراقبين الدوليين، وعدم السماح لهم بزيارة المناطق المحتلة. 
 
وتجدر بنا الإشارة إلى الحضور المتميز لمظاهرة مدريد مساء الخميس، وفي مقدمته السيدة بيلار بارذيم، الممثلة الإسبانية القديرة، التي حملت الراية الصحراوية على طول المراحل، ويشهد لها التاريخ باختيارها للتوجه اليساري ونصرة الشعوب المظلومة، وإلى جانبها ابنها الممثل خابيير بارذيم، الذي رافع عن القضية الصحراوية بالمحافل الدولية. علاوة على رئيس التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن السيد خوسي طابواظا بالديس.
 
090/304