تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جمعيات الصداقة مع الجمهورية الصحراوية تبزر معاناة الشعب الصحراوي خلال إحتفالات عيد المدينة بباريس

نشر في

إيفري سور سان (فرنسا) 15 يونيو 2019 (واص)- إنطلقت اليوم الإحتفالات المخلدة لعيد المدينة ببلدية إيفري سور سور، وسط حضور لمختلف الهيئات الممثلة للمجتمع المدني في المدينة وباريس ككل، لاسيما جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية فرع فال دومارن واللجنة الفرنكو-صحراوية لحماية الحريات العامة وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية التي يرأسها المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أكديم إزيك والمدافع عن حقوق الإنسان النعمة عبدي موسى (أسفاري).
وتخللت المشاركة الصحراوية في هذا الحدث تشييد أروقة تحتوي على مطويات، منشورات وكتب تبزر نضال الشعب الصحراوي وكفاحه العادل من أجل الحرية والإستقلال الوطني، وكذلك مظاهر المعاناة للاجئين الصحراويين إثر فرارهم نتيجة الإجتياح العسكري المغربي للصحراء الغربية سنة 1975، وكذا صور وأشرطة فيديوهات توثق القمع المسلط على النشطاء الحقوقيين والإعلاميين والمعتقلين السياسيين، وجرائم الحرب التي يرتكبها الجيش والشرطة المغربيين بشكل يومي وممنهج ضد المدنيين الصحراويين العزل في الأجزاء المحتلة من أراضي الجمهورية الصحراوية وجنوب المغرب وفي المواقع الجامعية أين يتابع غالبية الطلبة الصحراويين مسارهم الدراسي.
وشارك إلى جانب رئيسة جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية السيدة كلود مونجان،  أعضاء اللجنة الفرنكو-صحراوية لحماية الحريات العامة وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية، كل من السيد باسكال توري نائب رئيس قسم العلاقات الخارجية والمسؤول عن المغرب العربي والشرق الأوسط بالحزب الشيوعي الفرنسي، ورئيس المجلس البلدي لمدينة إيفري سور سان ونوابه رفقة عدد من المتضامنين الفرنسيين مع الشعب الصحراوي وكفاحه العادل.
هذا وتبقى الإشارة إلى أن بلدية إيفري سور سان المعروفة منذ سنوات بدعمها لكفاح الشعب الصحراوي وحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، سبق وأن صادقت وبإجماع من مجلسها البلدي على توشيح المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان والأسير المدني في سجون الإحتلال المغربي ضمن مجموعة أكديم إزيك النعمة عبدي موسى (أسفاري) بوسام المواطنة الشرفية للمدينة سنة 2017 ليكون بذلك ثالث شخصية تنال هذا الوسام بعد الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا والأسير الفلسطيني مروان البرغوثي. (واص)
090/110