تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وزارة الارض المحتلة والجاليات تدين جريمة القتل التي راح ضحيتها المواطن لحسن الزروالي

نشر في

الشهيد الحافظ ، 30 ماي 2019 (واص)- نددت وزارة الارض المحتلة والجاليات جريمة القتل التي راح ضحيتها المواطن الصحراوي لحسن الزروالي.
وأضافت الوزارة في بيان لها أنها "علمت بخبر جريمة الإغتيال البشعة التي تعرض لها يوم أمس المواطن الصحراوي لحسن الزروالي الذي عثر عليه مقتولا ومرميا في بئر قرب مدينة العيون المحتلة ،إن هاته الجريمة التي لم يراعي فيها المجرمون - يضيف البيان - حرمة الشهر الفضيل تنضاف إلى سلسلة الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها النظام المغربي والمستوطنون المغاربة منذ دخولهم إلى الصحراء الغربية حيث أن التاريخ الإنساني يسجل الإبادة التي تعرض لها المدنيون الصحراويون من قتل ووأد ورميهم من الطائرات والقصف بالأسلحة المحرمة دوليا .
وأشار البيان الى أن إصرار نظام الإحتلال المغربي على تكريس واقعه ومحاولة القضاء على العنصر البشري الصحراوي هو مادفعه إلى إرتكاب هذه الجرائم البشعة التي تصنف في خانة الجرائم ضد الإنسانية ولعل تمادي الدولة المغرببة والمستوطنين يرجع سببه بالأساس إلى الحماية من العقاب الذي توفره له قوى عظمى تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وصيانتها والتي يعتبر الحق في الحياة أجلّها واعظمها .
وعزت الوزارة عائلة الفقيد لحسن الزروالي والشعب الصحراوي قاطبة، مجددة التنديد وبشدة بالجريمة النكراء التي تعرض لها والتي لن تكون إلا بتواطؤ بين سلطات الإحتلال المغربية والمستوطنين حيث أن هؤلاء لا تتخذ ضدهم أية إجراءات قانونية لمعاقبتهم والذي يعتبر تشجيعا صريحا للمضي في تنفيذ مخططات الإحتلال في تصفية العنصر البشري الصحراوي والقضاء على وجوده ،و هو مايجب أن يتفطن له الصحراويون من أجل إستغلال كل الوسائل وتجنيد كل الطاقات لطرد الإحتلال من أرضنا .
وأضاف البيان بكل الصحراويين إلى أخذ الحيطة والحذر في مواجهة عدو خبيث لاتحكمه الأعراف ولا القوانين الشرعية والوضعية كيف لا وهو مصّر على عدم الكشف عن مصير أكثر من 600 مفقود صحراوي مسؤولة عن اختفائهم الدولة المغربية عدا عن جرائم الإغتيال التي ظهرت للعلن بل ونفذت بدم بارد في حق المدنيين العزل ، إن صمت المنتظم الدولي عن مثل هاته الجرائم لن يزيد الإحتلال المغربي إلا تعنتا وإصرارا على عدوانه ،والسبب الرئيسي يرجع إلى التماطل والتواطؤ الدولي على القضية الوطنية حيث أن إطالة عمر هاته المعاناة الإنسانية لن يأتي إلا بمزيد من القتل والإبادة والعدوان على المدنيين الصحراويين العزل .(واص)
090/105