تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الجمهورية يهنئ نظيره الروسي بمناسبة الاحتفال بعيد النصر والإنتصار على النازية

نشر في

بئر لحلو (الأراضي المحررة)، 08 ماي 2019 (واص)- بعث رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي رسالة تهنئة لنظيره الروسي السيد فلاديمير بوتين ،هنأه فيها بمناسبة الاحتفآلات المخلدة للانتصار على القوى النازية في 09 ماي 1945.
وقال الرئيس ابراهيم غالي في رسالة التهنئة "أغتنم هذه المناسبة لأعبر لكم عن امتناننا وشكرنا على الموقف التاريخي والمتزن للدولة الروسية في مجلس الأمن الدولي من القضايا العادلة ، خاصة القضية الصحراوية، المنسجم مع ميثاق ومبادي الأمم المتحدة، الذي لولاه لأنزلق المجلس عن دوره التاريخي في فض النزاعات".
في نفس اليوم الذي كان يخلد فيه العالم الذكرى الثامنة والعشرين لتحقيق النصر المبين على النازية، المصادف ليوم 10 ماي 1973، - تقول الرسالة - أعلن الشعب الصحراوي عن تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، المعروفة اختصارا بجبهة البوليساريو، الهادفة الى طرد الاستعمار الإسباني من الصحراء الغربية و الذي لم يستطع الصمود امام ضربات الثوار اكثر من سنتين ونصف ليرتكب ابشع جريمة في تاريخ الشعوب بتقسيم ارض و شعب الصحراء الغربية، بمباركة و دعم فرنسا و الولايات المتحدة الامريكية، مما ادى الى معارك طاحنة بين الصحراويين تحت قيادة جبهة البوليساريو من جهة والقوات الغازية المغربية والموريتانية من جهة اخرى، توجت بانسحاب موريتانيا سنة 1978 بتوقيع اتفاق سلام مع الجبهة، بينما وقع المغرب و البوليساريو تحت رعاية الأمم المتحدة في العام 1991 على اتفاق سلام يضمن اجراء استفتاء تقرير المصير و الاستقلال وانشاء بعثة خاصة لذلك – المينورسو- لكن وللأسف الشديد بقى دور البعثة مختصرا على مراقبة وقف إطلاق النار وها هو اليوم المحتل يحاول تغيير محتوى الاتفاق و الاستنكار لمبدئ تقرير المصير.
ان جبهة البوليساريو - يضيف رئيس الجمهورية في رسالته لنظيره الروسي- لتتطلع إلى دور أكبر للدولة الروسية في تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير طبقا لما ينص عليه القانون الدولي وتماشيا مع مبادئ و اهداف روسيا الاتحادية.
وقدم الرئيس ابراهيم غالي لنظيره فلادمير بوتين التهاني نيابة عن الشعب الصحراوي بمناسبة هذا الحدث التاريخي، مؤكدا استعداده الدائم لمواصلة العمل المشترك، الذي يرفع من مستوى الامن والاستقرار في المنطقة ويقوى عرى الصداقة والمحبة بين الشعوب.(واص)
099/105