تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اعتقال الناشط السياسي امبارك الداودي كانت عملية انتقامية مفضوحة ( الناشط الحقوقي ابراهيم دحان)

نشر في

العيون المحتلة 28 مارس 2019 (واص) ابرز الناشط الحقوقي ابراهيم دحان رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة الحقوق الانسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية في تصريح خص به الوكالة الصحراوية للانباء بان عملية الاعتقال السياسي التي تعرض لها المعتقل السياسي الصحراوي مبارك الداودي قبل خمس سنوات هي عملية انتقامية من المواقف السياسية البطولية للمعتقل السالف الذكر في محاولة يائسة من طرف الاحتلال المغربي لفرملة العمل الوطني من خلال اعتقال الذوات الفاعلة والزج بها في السجون .
واضاف الناشط الحقوقي ابراهيم دحان بالتزامن مع اطلاق سراح المعتقل السياسي امبارك الداودي بان المعركة لازالت متواصلة في ظل اصرار الاحتلال المغربي على الزج بالنشطاء الصحراويين في السجون بتهم وملفات مفبركة وكذا مواصلته لاعتقال اكثر من ثلاثين معتقل سياسي صحراوي بسجونه بعد الحكم عليهم باحكام جائرة وصلت حد المؤبد .
واكد المعتقل الناشط الحقوقي ابراهيم دحان بان الجسم النضالي الصحراوي جد فرح باحتضانه للاب امبارك الداودي بعد قضائه لمحكومية جائرة لم تسلم منها عائلته انتقاما من اشعاعها النضالي بمدينة كليميم - جنوب المغرب .
هذا ولم يفوت دحان الفرصة للتنويه بالعمل الجبار والمنسجم من اجل اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي ، وهي الجهود التي تجسدت عصارتها من خلال المجهودات الرسمية الصحراوية التي لم تفوت اي فرصة لطرح قضية المعتقلين السياسيين الصحراويين والمطالبة بالافراج عنهم .
  120/ 090(واص)