تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

افتتاح أشغال الندوة السنوية للعلاقات الخارجية

نشر في

قاعدة الشهيد هداد ، 27 ديسمبر 2018 (واص) - انطلقت اليوم الخميس  بقاعدة الشهيد هداد العسكرية أشغال الندوة السنوية للعلاقات الخارجية تحت شعار " تجنيد كل الطاقات لربح الرهانات"  بحضور عدد من أعضاء الأمانة الوطنية والحكومة والسلك الدبلوماسي.
وحضر الجلسة الافتتاحية ،التي ترأسها  كل من عضو الأمانة الوطنية رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالأمانة الوطنية السيد أمحمد خداد، ووزير الشؤون الخارجية ، عضو الأمانة الوطنية السيد محمد سالم ولد السالك .
وخلال الفترة الصباحية قدم  السيد حميدة الحافظ نيابة عن وزارة الخارجية ، تقريرا مفصلا حول الحصائل والمكاسب التي تم تسجيلها لسنة،2018 على مستوى الجبهة الدبلوماسية  وفي جميع المستويات ،خاصة على مستوى الأمم المتحدة،الاتحاد الإفريقي ،الاتحاد الأوروبي ،الجبهة القانونية وملف الثروات الطبيعية ،ملف حقوق الإنسان والتضامن الشعبي مع القضية الوطنية عبر العالم .
وأشار التقرير إلى الانتصارات التي تم تحقيقها في العمل الدبلوماسي و  في التعريف ونشر القضية الوطنية ،بالإضافة إلى العمل التنظيمي والهيكلي للوزارة، والصعوبات والتحديات التي تواجه العمل الدبلوماسي الصحراوي .
من جهته وزير الخارجية محمد سالم ولد سالك وفي اختتام الجلسة الصباحية قدم مجموعة من الاستنتاجات والأفاق  التي شهدتها سنة 2018،خاصة بعد انضمام دولة الاحتلال المغربي  للاتحاد الإفريقي ،مشيرا إلى أن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، خلقت دينامكية جديدة ساهمت في تواجد الدولة الصحراوية في جميع منظمات الاتحاد الإفريقي ، مما يعد انتصارا للقضية الصحراوية.
وأوضح ولد السالك أن المغرب عمل وبطرق مختلفة على المساس بمكانة الدولة الصحراوية داخل الاتحاد الإفريقي ،إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل وأصبح يجلس إلى جانب الدولة الصحراوية العضو المؤسس للاتحاد.
ودعا وزير الخارجية إلى ضرورة النهوض بالعمل الدبلوماسي الصحراوي، ومواجهة التحديات، والوقوف على النقائص ،من اجل تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال .  (واص)
090/115