تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي يجدد دعم بلاده للقضية الصحراوية ، ويؤكد على تعزيز علاقات البلدين

نشر في

ميكسيكو (المكسيك)، 30 نوفمبر 2018 (واص) - أكد رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي السيد مارتي باتريس غوادراما دعم بلاده للشعب الصحراوي وقضيته العادلة ، معربا عن قناعته الراسخة في تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين البلدين .
وقال السيد مارتي باتريس  غوادراما في كلمة له خلال الجلسة الرسمية المخصصة لاستقبال ، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة السيد ابراهيم غالي ، المنعقدة في مقر المجلس في العاصمة المكسيكية نيو مكسيكو أمس الخميس "  لدينا القناعة الراسخة بتعميق التعاون مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، انطلاقاً من فضاء السلطة التشريعية، من أجل التعاطي مع التحديات العالمية، على غرار التغير المناخي والهجرة ومن أجل علاقات دولية اقتصادية أكثر توازنا"ً.
وأضاف رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي "إنه لشرف لي أن أرحب بكم أحر الترحيب والوفد المرافق لكم في هذه الغرفة، رمز الفدرالية في المكسيك، مشيرا بأن هذه هي الجلسة الرسمية الأولى التي يعقدها مجلس الشيوخ المكسيكي في هذه العهدة الجديدة.
وأشار " إن فخامتكم هو أول رئيس دولة يقوم بزيارتنا، وكذلك أو رئيس للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية يشرف هذه الغرفة بحضوره، مضيفا " لقد اعترفت المكسيك باستقلال وسيادة هذه الجمهورية الشقيقة منذ 39 عاماً. ففي سنة 1979 أعلن وزير خارجيتنا آنذاك، خورخي كاستانييدا آلباريث دي روسا، خلال مؤتمر دول حركة عدم الإنحياز، عن الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كدولة من بين أمم المجتمع الدولي".
وجدد السيد مارتي باتريس غوادراما التأكيد على أن المكسيك تدعم حق تقرير المصير للشعوب و عدم التدخل. وكذا الحل السلمي للنزاعات و تؤمن بالمساواة القانونية للدول، والكفاح من أجل السلم والأمن الدوليين. "إن المبرر الوحيد لقيام النظام العالمي المتساوي، والذي ظهر منذ حوالي ست سنوات، لم يكتمل بعد" يقول رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي .
"نحن نعلم أن بلدكم يستثمر في التربية والتكوين من أجل الحصول على جيل من الشباب يساهم في تحقيق السلام والأمن والتنمية والإزدهار لشعبه" يضيف السيد مارتي باتريس .
وأضاف "في الفاتح من ديسمبر، سيتولى رئاسة الجمهورية فخامة الرئيس آندريس مانويل لوبث أوبراذور، في مراسيم سيكون فخامتكم واحداً من ضيوفها المميزين، معربا عن أمله في أن تكون هذه المناسبة بداية لعلاقة تزداد عمقاً باستمرار بين الجمهورية العربية الصحراوية والمسكيك. (واص)
090/105/500.