تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

خطب العيد تستحضر الواقع المرير الذي يعيشه الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة

نشر في

الشهيد الحافظ 22 غشت 2018 (واص) - استحضرت اليوم الثلاثاء خطب عيد الأضحى المبارك بمخيمات اللاجئين والأراضي المحررة ، الواقع المرير والتشريد الطويل الذي يعشيه الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وتطرقت الخطب إلى الواقع المرير والتشريد الطويل وما يقع على إخواننا وأخواتنا من ظلم وبطش وتنكيل من طرف عدونا ، وهو ما يجب أن يبقى نصب أعيننا جميعا ليصرف النفوس كلها عن الخلاف والفتن والشحناء وهو الباعث على تذكر العهد والوفاء به ، لأن أي مجتمع لا يحفظ العهد والود ولا يوطد أواصر المحبة والإخاء في ما بينه ولا يحافظ على أمنه واستقراره ، هو مجتمع بعيد عن الإسلام وقيمه وأخلاقه.
وأكد خطباء العيد على أن نعمة الأمن والاستقرار لا يعدلهما شيء ولا يدرك حقيقتهما ولا يذوق حلاوتهما إلا من عاش الفتن وتبعاتها ، مستدلين بما فعلت الفتن بدول ومجتمعات كانت تسكن أوطانها وتتصرف في خيراتها وتنعم بأمنها وأمانها أين هي اليوم.
وتذكر خطباء العيد المقاتلين الذين يرابطون على ثغور الأعداء ، وما يقومون به من مهام في حماية الوطن واستكمال السيادة.
وأشار الخطباء إلى معاني عيد الأضحى المبارك باعتباره يوم فرح وابتهاج تسوده صلة التراحم والتآزر بين أفراد المجتمع الواحد ، داعين إلى ترجمة هذه المعاني في نفوسنا وقلوبنا وواقعنا ، داعين جموع المصلين إلى الحفاظ على صلة التراحم والتسامح والتغافر والتضامن والتزاور ورص الصفوف فيما بينهم ، ونبذ كل أشكال العنف والفرقة والشقاق.
( واص ) 090/105