تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجمهوربة الصحراوية تشارك في ورشة عمل لخبراء من دول الإتحاد الافريقي حول التوعية بالإطار السياسي للهجرة.

نشر في

كيغالي (رواندا) 16 اغشت 2018، واص.  يشارك وفد صحراوي في أشغال ورشة عمل منظمة من قبل الإتحاد الأفريقي بالعاصمة الرواندية كيغالي و المتعلقة بالتوعية بالإطار السياسي لظاهرة الهجرة، بحضور وفود تمثل الدول الاعضاء  خبراء و مسؤولين من مفوضية الاتحاد الافريقي.
و تركز الورشة على من خلال عدة محاضرات و عروض من قبل خبراء مختصين ز مسؤولي مفوضية الاتحاد الافريقي،  على  اهمية التوعية بالإطار  السياسي للهجرة و مدى نجاعته في رفع مؤشر التنمية الاقتصادية الافريقية، مع التأكيد على ضرورة تفعيل الآليات المدرجة ضمن مخطط عمل الاتحاد الافريقي ل 2018_2030.
كما ستستعرض الورشة على مدى 3 ايام، موضوع اهمية حوكمة الحدود طبقا لمقررات و توصيات اجهزة صنع القرار بالاتحاد الافريقي المتعلقة بترسيم الحدود بين الدول الاعضاء من أجل الغاء شبه كلي للحواجز الجمركية بين بلدان القارة و تسهيل نقل السلع و البضائع من جهة و القضاء على الظواهر السلبية للهجرة.
و تطرق المحاضرون ايضا إلى بلوغ عدد الدول الاعضاء التي صادقت على البروتوكول الملحق بالاتفاق المؤسس لانشاء منطقة التجارة الحرة و المتعلق بحرية تنقل الاشخاص و اصدار جواز السفر الافريقي الى 22 دولة،  و الذي من شأنه ان يجعل من افريقيا دولة واحد بصوت واحد يخدم مصالح القارة و يسهل تنقل  الافراد و السلع.
و نوه المستشار بيتر الى أن إعتماد نموذج إحصاء المهاجرين الأفارقة و حثهم على الاستثمار في بلدانهم الاصلية من شأنه ان يشكل مؤشر ناجح يرفع من حظوظ تحقيق الصورة الفاضلة لافريقيا، طبقا لتطلعات مخطط الاتحاد الافريقي لسنة 2063.
داعيا الى اهمية الاستثمار في المهاجرين الافارقة للمساهمة في تنمية  بلدانهم، مؤكدا ان "الكفاءات الافريقية في الخارج هي محرك اساسي من شأنه ان يخدم ارضية المخططات الاقتصادية و الإجتماعية للقارة، و عليه سيعتبر النجاح في ادماجهم ضمن المخطط الإفريقي اضفاءا لروح جديدة و كسب رهان التحديات المقبلة".
و يتشكل الوفد الصحراوي المشارك في هذه الورشة من السادة محمد احمد لعبيد مدير مستشار بوزارة الشؤون الخارجية، الدرك عبد الفتاح مستشارة مكلفة بملف الهجرة بوزارة  شؤون الارض المحتلة و الجاليات، مالي محمد بكار كاتبة بالسفارة الصحراوية لدى اثيوبيا والاتحاد الإفريقي.
090/201، واص.