جنيف / سويسرا 27 جوان 2018 (واص) : أصدرت صباح اليوم 27 يونيو، أمانة إجتماع مجلس الأممية الإشتراكية، وثيقة عمل عقب إجتماعها السنوي، أكدت فيها عن دعمها للديناميكية التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء الغربية المعين حديثاً، والجهود المبذولة من طرفهم قصد الوصول حل سياسي، سلمي وعادل، ودائم ومقبول من الطرفين المملكة المغربية وجبهة البولساريو، وذلك وفقا لقرارات الأمم المتحدة، ذات الصلة بقضية تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية.
هذا الإجتماع الرفيع المستوى، وبحضور رسمي صحراوي، جدد تأييده لمساعي المنتظم الدولي والقرار الأخير لمجلس الأمن الدولي، الذي دعا طرفي النزاع من أجل الدخول في مفاوضات مباشرة، جادة وبحسن نية، وبدون أية شروط مسبقة، قصد التوصل إلى حل يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير.
من جهته، عضو الامانة الوطنية، الوزير المكلف بأوروبا الأخ محمد سيداتي، وفي كلمته خلال هذا الإجتماع، ذكر بالوضع القانوني لقضية الصحراء الغربية، كونها قضية تصفية إستعمار وفقا للقانون الدولي، مبرزا العدوان الذي يتعرض له الشعب الصحراوي، الذي لن ينتهي إلا بتمكينه من حقه في تقرير مصيرة بكل حرية.
وفي ذات السياق، إعتبرت ممثلة الجبهة بسويسرا ولدى مجلس حقوق الإنسان الأممي، الأخت أميمة محمود عبد السلام، هذا الاجتماع، فضاء لطرح القضية الصحراوية، وفرصة للقاء ممثلي الأحزاب الإشتراكية من مختلف البلدان، قصد توسيع دائرة الدعم لمطلب الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
كما أشارت الدبلوماسية الصحراوية، أن الاجتماع، كان مناسبة للقاء بعض الوفود الأجنبية المشاركة في هذا الحدث، خاصة ممثلي البلدان الصديقة للجمهورية الصحراوية مثل ناميبيا، جنوب افريقيا، نيكاراگوا وأنگولا،وغيرهم من أجل تعزيز التعاون والعمل داخل هذه المنظمة من للرفع من مستوى العمل في الدفاع عن قضايا الشعوب التواقة للتحرر وفقا لمبادئ الإشتراكية العالمية. (واص)
090/140