تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الاتحاد الإفريقي يتمسك بحضور الجمهورية الصحراوية في جنييف ، والمغرب يكرر فشله في "مابوتو وأبيدجان"

نشر في

جنييف (سويسرا) 24 ماي 2018 (واص) - شاركت الجمهورية الصحراوية بوفد تقوده السيد أميمة محمود عبد السلام ممثلة جبهة البوليساريو بجنييف ، في الاجتماع المشترك الذي جمع الاتحاد الإفريقي ومنظمة الصحة العالمية بشأن اعتماد وثيقة تأسيس الوكالة الإفريقية للصحة (AMA) ، بعد نجاح التصدي الإفريقي لكل المحاولات المغربية الرامية إلى تغييب مشاركة الجمهورية الصحراوية.
الاجتماع احتضنه مقر الامم المتحدة بجنييف السويسرية مطلع الاسبوع الجاري، بتنظيم مشترك بين الاتحاد الافريقي و منظمة الصحة العالمية، و شهد افتتاحه اعادة انتاج بعض الممارسات المغربية التي باتت معروفة لدى الاتحاد الافريقي و شركاءه، من خلال اثارة الفوضى و افتعال الاحتجاجات غير المؤسسة من اجل تغييب مشاركة الجمهورية الصحراوية كبلد عضو و مؤسس للاتحاد الافريقي.
المحاولة المغربية الاخيرة فشلت على غرار سابقاتها، امام تمسك الاتحاد الافريقي بمشاركة جميع دوله الاعضاء و احترام الشركاء للقواعد القارية المنظمة للشراكات الافريقية، و دحر كل الحجج التي قدمها المغرب، و تم الابقاء على  اسم الجمهورية الصحراوية ضمن قائمة الدول المشاركة بقاعة المؤتمرات و استقبال الوفد الصحراوي من طرف المنظمين باعتباره يمثل دولة عضو.
الخطوة المذكورة تسببت في ارتباك لدى الوفد المغربي الذي انسحب من القاعة دون اعلان الانسحاب في محاولة يائسة للفت الانتباه، ثم ما لبث ان عاد بعد استئناف الاشغال ليجلس بالمقاعد الخلفية لقاعة المؤتمرات.
و على هامش الاجتماع التقت السيدة اميمة محمود عبد السلام ممثلة الجبهة بجنيف مع عدد من وزراء الصحة الافارقة و رؤساء وفود دولية و مسؤولي مفوضية الاتحاد الافريقي، و اعربت لهم عن الارتياح لنجاح هذا الاجتماع الهام و تعزيز الاستراتيجية الصحية في افريقيا بتاسيس هذه الوكالة، مبرزة المجهودات التي تقوم بها حكومة الجمهورية الصحراوية في ميدان الصحة و النجاح في تجسيد شعار "الوقاية خير من العلاج".
في الاثناء تم اعتماد وثيقة تاسيس الوكالة الافريقية للصحة (AMA)، حيث من المقرر ان تقدم الى الاجتماع المقبل لوزراء الصحة بدول الاتحاد الافريقي المزمع بالعاصمة الاثيوبية اديس بابا خلال الاشهر المقبلة.
090/201، واص.