تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الهستريا والنرفزة المغربية هدفها الابتزاز (البشير مصطفى السيد)

نشر في

الشهيد الحافظ19ابريل2018(واص) اوضح  اليوم الخميس ,عضو الامانة الوطنية للجبهة ,وزير الأرض المحتلة والجاليات , السيد البشير مصطفى السيد ان النرفزة المغربية الأخيرة والهستيريا والهالة الإعلامية هدفها الأساسي " ابتزاز الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الشخصي ومجلس الأمن الدولي مضيفا انها تشكل " اعتى موجة من الغضب وردة فعل لاحتلال ينكسر ويفشل في كل مساعيه".
وأضاف في تصريح خص به وكالة الأنباء الصحراوية " المغرب فشل في مسعى العودة للاتحاد الإفريقي ومحاولة المس من سيادة القرار الإفريقي فيما يخص إشراك جميع أعضائه على قدم المساواة في القمم التي يكون فيها الاتحاد شريكا كقمة ابيدجان السابقة"
فشل أيضا , يضيف الوزير في " التهليل بطرد المبعوث  الاممي  كريستوفر روس واستبداله بمبعوث من أوروبا وهو ما أصاب المغرب بالإحباط منذ البداية ذلك المبعوث الالماني كوهلر,أظهر استقلالية تامة وعدم الانحياز لطرف معين وأبان انه من طراز خاص لا يضاهيه الا المبعوث السويسري السابق جوهانس مانس لان تفكيره وجهده  ينصب على الوساطة ومحاولة إيجاد حل وتطبيقه".
وأضاف " شطط الغيظ والنرفزة المغربية سببها  ان المبعوث كوهلر زار الاتحاد الإفريقي نظرا لدوره الكبير وانسجاما مع متطلبات مخطط التسوية الاممي الإفريقي الأصلي كما زار الاتحاد الأوروبي نظرا للعلاقة الكبيرة التي تربط هذا الاتحاد بدول شمال افريقيا وبوجود فيه الدولة العظمى المعرقلة ,فرنسا ولكن ايضا بوجود الدولة الضامنة اقتصاديا وماليا لهذا الاتحاد وهي ألمانيا كمن ان الاتحاد الأوروبي هو طرف ثان مع المغرب في عمليات النهب لثروات الصحراء الغربية وحاميه من الإدانة الدولية للجرائم التي يرتكبها في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية".
السيد البشير مصطفى أوضح ايضا  ان النرفزة المغربية تسعى الى " ابتزاز الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة لثنيه عن زيارة المناطق المحتلة حيث سيطلع على الانتهاكات المغربية اليومية الممنهجة في حق الصحراويين العزل من اعتقالات وسجون ومداهمات وسحل للنساء وقتل وتفقير وتشريد".
وتسعى ,يضيف الى " ابتزاز الامين العام للأمم المتحدة من خلال فرض عليه تسليط الضوء على منطقة "القرقرات" وعلى إقحام الجزائر في المفاوضات بين الطرفين المعنيين المغرب والبوليساريو" كما تسعى الى " ابتزاز مجلس الأمن الدولي وصرف انتباهه عن الجوهر وهو إجراء استفتاء تقرير المصير وتقييد قوات القمع المغربية وفتح إقليم الصحراء الغربية أمام المراقبين الدوليين".
وبخصوص التهديدات المغربية باحتلال الأراضي المحررة بحجة انها أراضي عازلة أوضح السيد البشير ان المغرب يحاول " القفز على حقيقة أن الأمم المتحدة لم تتفاوض مع  الجزائر والمغرب بل مع البوليساريو والمغرب لتحديد مواقع انتشار المينورسو في المناطق التي يحتلها المغرب وفي المناطق التي تديرها البوليساريو سياسيا وامنيا وخدماتيا".
وأضاف السيد البشير قائلا " في يوم واحد وباتفاق بين البوليساريو والمغرب كان الحد الفاصل بين ما يسيطر عليه المغرب وما يقع تحت إدارة البوليساريو هو الحزام العسكري المغربي قبل أن تتطور الأمور إلى تحديد منطقة عازلة تقدر ب 5 كلم شرق الحزام".
وأكد قائلا " استجداء الحسن الثاني لوقف إطلاق النار كان باعترافه ان ميزان القوة القائم يتضمن التسليم بأن الصحراء الغربية مقسمة عسكريا الى ما يحتمى به الجنود المغاربة من تخندقات في الحزام الرملي والى أراضي حررها جيش التحرير الشعبي الصحراوي."   
  120/ 090(واص)