رهان المملكة المغربية في التأثير على عضوية الجمهورية الصحراوية في الاتحاد الإفريقي باء بالفشل (رئيس الجمهورية)

بئر لحلو المحررة 11 مارس 2018 (واص) - أكد رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي ، أن رهان المملكة المغربية في التأثير على عضوية الدولة الصحراوية داخل الاتحاد الإفريقي باء بالفشل.
الرئيس إبراهيم غالي وفي كلمته الختامية لأشغال الملتقى الموسع للأمناء والمحافظين ، أكد "أن رهان المملكة المغربية على العضوية في الاتحاد الإفريقي كخطوة تروم التأثير على عضوية الجمهورية الصحراوية وعلى تحييد منظمتنا القارية من لعب أي دور في مسار تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة إفريقية قد باء بالفشل الذريع" فمكانة الدولة الصحراوية - يضيف السيد الرئيس - كعضو مؤسس للمنظمة تعززت وتقوت أكثر منذ انضمام المملكة المغربية للاتحاد وجلوسها صاغرة إلى جانبنا ، من خلال تواجد الدولة الصحراوية الفعال خلال قمم شراكة الاتحاد الإفريقي مع الأجانب سواء مع اليابان في مابوتو غشت 2017 أو مع الاتحاد الأوروبي في أبيدجان نوفمبر من نفس السنة ، ينضاف إلى ذلك اللقاءات التشاورية والتخصصية الأخرى والتي وجد فيها المغرب نفسه معزولا أمام إصرار الدول الإفريقية وتضامنها مع الدولة الصحراوية التي باتت تجسد اليوم رمزا لتاريخ الأفارقة وكفاحهم من أجل التحرر والكرامة.
وقد شكلت قرارات القمة الثلاثين نهاية يناير -يقول رئيس الجمهورية- رسالة واضحة بأن الأفارقة قد ضاقوا ذرعا بمماطلات المغرب وتمرده على الشرعية الإفريقية والدولية ، مبرزا "لقد عبر الزعماء الأفارقة بقوة عن تمسك الاتحاد بلعب دوره الكامل غير المنقوص في مسار التسوية السلمية للنزاع ، من خلال تأكيده على ضرورة إطلاق المفاوضات المباشرة بين البلدين العضوين في المنظمة القارية الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية من أجل تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي وعلى ضرورة وضع آلية مستقلة لضمان احترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ودعوة جميع الدول والفاعلين الاقتصاديين إلى مقاطعة منتدى كرانس مونتاتا غير الشرعي.
كل ذلك -يؤكد السيد إبراهيم غالي- شكل فشلا ذريعا للأهداف المعلنة وغير المعلنة لدولة الاحتلال المغربية في تحركها المشبوه تجاه القارة الإفريقية.
( واص ) 090/105