تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

" على فرنسا وإسبانيا ودول الاتحاد الأوروبي والعالم التقيد بمقتضى القرار الصادر عن محكمة العدل الأوروبية أواخر سنة 2016" (الرئيس إبراهيم غالي)

نشر في

الشهيد الحافظ 12 ديسمبر 2017 (واص) - أكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي أنه على فرنسا واسبانيا ودول الاتحاد الأوروبي والعالم التقيد بمقتضى القرار الصادر عن محكمة العدل الأوروبية أواخر سنة 2016 .
الرئيس إبراهيم غالي وفي رسالة وجهها اليوم للمنتدى حول القضية الصحراوية المنظم بالجزائر  ، ذكر أنه على فرنسا وإسبانيا ودول الاتحاد الأوروبي والعالم التقيد بمقتضى القرار الصادر عن محكمة العدل الأوروبية أواخر سنة 2016، المؤكد لقرار محكمة العدل الدولية سنة 1975، والذي يفصل نهائياً بين الصحراء الغربية والمملكة المغربية كبلدين منفصلين ومتمايزين، ويشدد على منع أي استغلال لثروات الشعب الصحراوي دون استشارته.
ومن المؤسف اليوم - يقول الرئيس إبراهيم غالي في كلمته - أن فرنسا دولة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لا تزال تمارس الانحياز إلى جانب المملكة المغربية، رغم ما تنتهجه من سياسات التوسع والعدوان وإغراق المنطقة بالمخدرات، بما يمثله كل ذلك من تهديد للسلم والأمن في العالم. 
"بل إن هناك في فرنسا من يسعى لخلق الغموض حتى في قرارات أممية واضحة، حددت الإطار القانوني للنزاع في تصفية الاستعمار وتقرير المصير، مثلما حددت طرفيه بوضوح، المملكة المغربية والشعب الصحراوي، عبر ممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو " يضيف رئيس الجمهورية .
ومن جهة أخرى ، قال الرئيس إبراهيم غالي انه مع الأسف الشديد، وفي ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان، نجد قوى كبرى لا تتردد في إشهار ورقة حقوق الإنسان في شتى أنحاء العالم، سرعان ما تغض الطرف عن واقع مؤلم يعكس انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. إن احترام حقوق الإنسان كل متكامل ولا يقبل التجزئة أو الانتقائية، ولن يكون هناك تطبيق كامل ومنسجم لهذه الحقوق ما لم يتم التخلص من آخر مظاهر الاستعمار في إفريقيا، بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وتمتيع شعبها بحقه في تقرير المصير والاستقلال. ولن يكون لمزاعم حماية حقوق الإنسان أية مصداقية ما لم يتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.  (واص)
090/105.