تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مؤتمر الشبيبة يؤكد على دور الشباب الصحراوي في حرب التحرير باعتباره المحرك للثورة وحامل مشعل الكفاح (البيان الختامي )

نشر في

ولاية اوسرد(مخيمات االاجئيين الصحراويين) 11ديسمبر 2017(واص)-أكد المؤتمر التاسع لإتحاد الشبيبة الصحراوية على دور الشباب الصحراوي في حرب التحرير باعتباره المحرك للثورة وحامل مشعل الكفاح وضامن استمراره مركزا على شباب الجيش وشباب انتفاضة الاستقلال المباركة ،جاء ذلك في البيان الختامي الذي توج أعماله اليوم الاثنين.
وقد تناول المشاركون في المؤتمر بالدراسة والتحليل والنقاش البناء وضعية الشباب الصحراوي ورهاناته وطموحاته مع اثراء الوثائق الاساسية للمؤتمر (القانون الأساسي برنامج العمل، الرسائل والتوصيات والبيان الختامي).
حيث الح المشاركون خلال المناقشات على ضرورة بذل المزيد من الاهتمام بفئة الشباب ودعمها في تبؤ مكانتها الريادية في المجتمع وإدماجها في تقوية هياكل ومؤسسات الجبهة الشعبية والدولة الصحراوية والحفاظ على وحدته والتحامه تحت لواء الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
كما ثمن المشاركون الموقف التاريخي والموحد للاتحاد الافريقي حول مشاركة الجمهورية الصحراوية في قمة الشراكة الاوروبية الإفريقية كعضو كامل العضوية، وهو الانتصار الذي يسجله الشباب الصحراوي بكل فخر واعتزاز ويمنحه الامل في مواصلة درب الكفاح لاستكمال السيادة الوطنية والظفر بعضوية الامم المتحدة.
كما أشاد  المؤتمر بالموقف التاريخي و المبدئي  الشجاع  للجزائر حكومة و شعبا،  بلد  المليون و نصف المليون شهيد التي  قدمت و لا زالت  تقدم كافة اشكال الدعم اللامشروط  للشعب الصحراوي في  حربه التحريرية هذا الموقف الذي يعكس الوفاء الدائم لتاريخ الجزائر وثورتها المجيدة و يترجم سياسة الجزائر القائمة على مساندة  كل الشعوب المستعمرة  في سبيل انتزاع حقوقها المشروعة في الحرية و الانعتاق.
ويذكر المؤتمر الدولة الإسبانية بمسؤولياتها التاريخية والأخلاقية تجاه مستعمرتها السابقة "الصحراء الغربية" وضرورة الاعتراف بجريمتها المشؤومة في اتفاقية مدريد التي قسمت الشعب الصحراوي والعمل على وقف معاناة الشعب الصحراوي
كما اشاد في ذات الوقت بمواقف المجتمع المدني الإسباني ودعمه لقضية الشعب الصحراوي العادلة، كما يشيد بحركة التضامن في إفريقيا وأروبا و أمريكا اللاتينية وآسيا وكل بقاع العالم على مرافقتها الدائمة لكفاح شعبنا في الإستقلال وتقرير المصير.
وندد المؤتمر بموقف فرنسا الداعم للإحتلال المغربي في الصحراء الغربية، وتوفير مظلة الحماية لاستمرار الانتهاكات المغربية في مجال حقوق الانسان بالمناطق المحتلة وجنوب المغرب ، ونهب الثروات الطبيعة الصحراوية.
واعبر المؤتمر عن دعمه اللا مشروط لنضال الشعب الفلسطيني الشقيق فإن يندد بالقرار الخطير للرئيس الامريكي ترامب بخصوص اعلان القدس عاصمة لإسرائيل كما يندد باستمرار القمع الإسرائيلي الممنهج بالأراضي الفلسطينية المحتلة مجددا  دعمه  لقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف .
واهاب المؤتمر في ختام بيانه بجو النقاش البناء والسير الحسن لكل اشغال المؤتمر، داعيا الشباب الصحراوي إلى تصعيد النضال الوطني وتمتين الوحدة الوطنية، تحت لواء الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي حتى دحر الاحتلال وتحقيق الاستقلال الوطني.(واص).
090/97