رئيس الجمهورية يهنئ نظيره الجزائري بمناسبة الذكرى الـ 63 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة

بئر لحلو (الأراضي المحررة)، 31 أكتوبر 2017 (واص) - بعث اليوم الثلاثاء رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، رسالة تهنئة إلى نظيره الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة حلول الذكرى الـ 63 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة.
وقال الرئيس إبراهيم غالي في رسالته " يحتفل الشعب الجزائري الشقيق هذه الأيام بحدث تاريخي متميز في مسيرته الطويلة، ألا وهو الذكرى الثالثة والستون لقيام ثورة الأول من نوفمبر المجيدة. وإنني بهذه المناسبة الغالية والعزيزة على قلوبنا جميعاً لأتقدم، أصالة عن نفسي وباسم حكومة وشعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، إلى فخامتكم، ومن خلالكم إلى الشعب الجزائري قاطبة، بأحر التهاني وأطيب الأماني، متمنياً لكم موفور الصحة وسداد الخطى والنجاح والتوفيق في مهامكم النبيلة.
"ثورة مجيدة وشعب عظيم وتاريخ بطولي مفعم بدلالات الكفاح والنضال المستميت ، ومعطر بروح التضحية والعطاء". تلك صورة موجزة - يضيف الرئيس في رسالته - عن ثورة أبهرت العالم أجمع وسجلت، بحروف من ذهب، واحدة من أعظم محطات التاريخ البشري، وقدمت بالدماء والدموع والمعاناة أرقى الأمثلة على التشبث بالحقوق المقدسة والدفاع عن الأرض والعرض، وهزمت وأفحمت أعتى قوى الظلم والعدوان حينها، فرنسا الاستعمارية المدعومة من حلف الناتو.
إن الشعب الصحراوي - يقول رئيس الجمهورية إبراهيم غالي - الذي يتعرض لاحتلال عسكري لأجزاء من ترابه الوطني من طرف الجارة المملكة المغربية، ليشارك شقيقه الشعب الجزائري، بكل فخر واعتزاز، ومعه كل أحرار العالم، احتفاله بهذه المناسبة الخالدة، ويستلهم من تجربة الثورة الجزائرية المظفرة قيم الصمود والاستمرارية والثبات، وهو يدافع عن حقوقه المقدسة والمشروعة، بدعم لا يكل ومساندة لا تمل من الجزائر الشقيقة، وفي انسجام كامل مع قيم نوفمبر وميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، لتصفية الاستعمار من إفريقيا والعالم.
وإننا لعلى ثقة - يضيف الرئيس إبراهيم غالي في رسالة التهنئة - بأن الجزائر وشعبها البطل، التي تجاوزت بتضحيات وعبقرية أبنائها، حقبة تدميرية استهدفت الأخضر واليابس، إبان العهد الاستعماري، وحقبة دامية إبان العشرية السوداء، سوف تمضي اليوم، بقيادة الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، في التعاطي مع كل التطورات التي تشهدها الساحة العالمية، بأزماتها السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، ولتمضي الجزائر على درب البناء والرقي والازدهار. (واص)
090/105.