تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحكومة الصحراوية تستنكر التعنت المغربي المستمر تجاه النزاع في الصحراء الغربية

نشر في

الشهيد الحافظ 30 يوليو 2017 ( واص ) - استنكرت الحكومة الصحراوية مضامين خطاب ملك المغرب بمناسبة مرور 18 سنة على ما يسمى اعتلائه عرش المملكة ، والذي أظهر لغة استعلائية متعنتة فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية.
وأبرز بيان لوزارة الإعلام اليوم الحد ، أنه "إذا كان ملك المغرب قد حاول نفي التهمة المتعلقة بالطابع البوليسي لنظامه داخل المملكة ، فالمؤكد أنه لا يمكن نفي هذه الحقيقة إزاء واقع الاحتلال المغربي القائم في الصحراء الغربية منذ 31 أكتوبر 1975".
وجددت حكومة الجمهورية الصحراوية وجبهة البوليساريو ، إدانتهما لهذا الموقف المتعنت والخطير والذي لا يخدم توجه الأمين العام للأمم المتحدة الساعي إلى خلق ديناميكية جديدة لحل النزاع ، داعية الأمم المتحدة لتحمل كامل المسؤولية والاستئناف العاجل لجهودها وإنهاء حالة الجمود وسياسة العرقلة المغربية وإطلاق جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين ووقف النهب المغربي للثروات الطبيعية الصحراوية وإنهاء حالة العسكرة والحصار والتضييق التي تفرضها دولة الاحتلال المغربي على الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية.
نص البيان :
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
        وزارة الإعلام
التاريخ : 30 يوليو 2017
بيـــــــــــان
وجه ملك المغرب، محمد السادس، مساء يوم السبت، 29 يوليو 2017، خطاباً بمناسبة مرور 18 سنة على اعتلائه عرش المملكة. ومرة أخرى، وإن بشكل مقتضب هذه المرة، أظهر لغة استعلائية متعنتة فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية.
لقد جاءت كلمات ملك المغرب تأكيداً على نية العرقلة والتملص من تنفيذ مقتضيات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة عامة، والمماطلة المكشوفة في التعاطي مع قرار مجلس الأمن الأخير بخصوص الشروع الفوري في المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية.
وإذا كان ملك المغرب قد حاول نفي التهمة المتعلقة بالطابع البوليسي لنظامه داخل المملكة، فالمؤكد أنه لا يمكن نفي هذه الحقيقة إزاء واقع الاحتلال المغربي القائم في الصحراء الغربية منذ 31 أكتوبر 1975.
فالحصار المغربي المفروض على الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية والقمع المتواصل لكل المظاهرات الصحراوية السلمية والطرد الممنهج للمراقبين الدوليين والانتشار المكثف لمختلف تشكيلات القوات المغربية، بزي عسكري ومدني، من جيش وشرطة وقوات مساعدة وغيرها، ناهيك عن الأحكام الجائرة ضد معتقلي أكديم إزيك، إنما تؤكد ذلك الطابع البوليسي العسكري القمعي لدولة الاحتلال المغربي.
إن حكومة الجمهورية الصحراوية وجبهة البوليساريو تجددان الإدانة لهذا الموقف المتعنت والخطير والذي لا يخدم توجه الأمين العام للأمم المتحدة الساعي إلى خلق ديناميكية جديدة لحل النزاع، مع التزام الطرف الصحراوي بالعمل الجاد مع الجهود الأممية لإنهاء الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا، والتطبيق العاجل لخطة التسوية الأممية الإفريقية لسنة 1991، بما يضمن ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
وتدعو الحكومة الصحراوية الأمم المتحدة لتحمل كامل المسؤولية والاستئناف العاجل لجهودها وإنهاء حالة الجمود وسياسة العرقلة المغربية وإطلاق سراح معتقلي أكديم إزيك وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية ووقف النهب المغربي للثروات الطبيعية الصحراوية وإنهاء حالة العسكرة والحصار والتضييق التي تفرضها دولة الاحتلال المغربي على الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية.
قوة، تصميم وإرادة، لفرض الاستقلال والسيادة
( واص ) 090/500/100