تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الجمهورية يؤكد أن الأحكام الجائرة في حق مجموعة الصف الطلابي انتقام من مواقفهم السياسية

نشر في

بئر لحلو 10 يوليو 2017 ( واص ) - أكد رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي ، أن الأحكام الجائرة بحق مجموعة الطلبة الصحراويين المعروفين باسم مجموعة الصف الطلابي ، هي انتقام من مواقفهم وقناعاتهم ودفاعهم عن حقوق الإنسان وتشبثهم بميثاق وقرارات الأمم المتحدة.
وأبرز رئيس الجمهورية في رسالة إلى الأمين العام الأممي السيد أنطونيو غوتيريس أمس الأحد ، أن تلك الأحكام تأسست على تهم ملفقة وجاهزة ، في عملية ممنهجة لتجريم كل عمل نضالي سلمي صحراوي، ومسعى محموم لجعل معتقلي الرأي الصحراويين مجرد سجناء حق عام.
وجدد السيد إبراهيم غالي التأكيد ، على أن هذه الأساليب إنما تجسد ممارسة استعمارية معروفة تسعى لإسكات كل الأصوات التي تطالب ، بطرق سلمية ومشروعة ، بممارسة الشعب الصحراوي لحقه في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، على غرار كل الشعوب والبلدان المستعمرة.
و نبهت الرسالة الى انتهاك دولة الاحتلال المغربي للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتجاهلها المتواصل لمطالب عديد المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان لوضع حد للتجاوزات المتكررة وعمليات الاعتقال والتعذيب والمحاكمات الصورية والحصار المفروض على الأراضي الصحراوية المحتلة والتضييق على الحريات الأساسية للمواطنين الصحراويين هناك.
كما طالبت بإنهاء كل مظاهر الحصار والتضييق الذي تمارسه دولة الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية المحتلة، وتمكين بعثة المينورسو من آلية لحماية حقوق الإنسان هناك  ومراقبتها والتقرير عنها، والوقف الفوري لعمليات النهب المكثف للثروات الطبيعية الصحراوية وإزالة الجدار العسكري المغربي الذي يمثل جريمة ضد الإنسانية.
وذكرت بمسؤولية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي عامة تجاه إنهاء آخر قضية تصفية استعمار في إفريقيا ؛ حيث طالب رئيس الجمهورية الأمين العام الأممي بالتدخل من أجل إطلاق سراح مجموعة الصف الطلابي ، ومجموعة أقديم إيزيك وأمبارك الداودي ويحي محمد الحافظ إعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الدولة المغربية ، والكشف عن مصير أكثر من 651 مفقوداً صحراوياً جراء اجتياحها واحتلالها العسكري للصحراء الغربية في 31 أكتوبر 1975. (واص)
090/100/110