تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إقبال كبير على أداء صلاة عيد الفطر المبارك بخيمات اللاجئين الصحراويين

نشر في

ولاية الداخلة 25 يونيو 2017 (واص) - أدى اليوم الصحراويون في مخيمات اللجوء صلاة عيد الفطر المبارك ، بعد انقضاء شهر من الصيام والقيام ، حيث شهدت الساحات المخصصة للصلاة في المخيمات إقبالا كبيرا  منذ ساعات الصباح الأولى،  وارتفعت الحناجر بذكر الله والأيادي تضرعا إلى الله أن يتقبل  قيامهم وصيامهم.
وتوزع أعضاء الأمانة والحكومة على الولايات ، حيث استمع المصلون إلى خطبتي العيد في جو تطبعه السكينة  وفي إنصات لمحتوى الخطبتين التي تطرقتا إلى مواضيع مختلفة  دنيوية ودينية .
وبولاية الداخلة احتشد المصلون في الساحة التي تتوسط الولاية، حيث شرع الإمام سيدي سالم حمدة  في إقامة الصلاة وعند شروعه في الخطبة ركز الإمام على التسامح ونشر القيم الفاضلة ونبذ كافة أسباب الخلاف والشقاق، مؤكدا على ضرورة الوحدة ورص الصفوف لمواجهة الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الصحراوي
وركّزت  خطب العيد على قيم المناسبة وأهمية وحدة الأمة الإسلامية، وحتمية تصدي الصحراويين لمحاولات التفرقة والمساس بالاستقرار خاصة في الظرف من كفاح الشعب الصحراوي ، وأبرز الخطيب أنّ من معاني العيد أن يسود التراحم والتآلف وصلة الأرحام بين المسلمين، مشيرا إلى أنه في مثل هذا اليوم تتحقق الفرحة بعد شهر من الصيام والقيام، وأنّ من علامة قبول الحسنة أن تتبع بمثلها في باقي الشهور                           
وفي ولاية أوسرد أوضح الإمام السالك الراجع في خطبتي الصلاة انه في يوم العيد "تزداد فيه المحبة بين أفراد المجتمع وتتطهر فيه النفوس من الضغائن والأحقاد"،  داعيا إلى ضرورة "التمسك" بصلة الرحم وذوي القربى والإحسان إليهم لاسيما في مثل هذه المناسبة الكريمة.
وبولاية السمارة  استحضر الإمام محمد عالي بشري المعاناة والواقع المر  الذي يدفعنا الى الوحدة وصهر كافة الطاقات من أجل رفع الظلم وتحقيق السلم ولم الشمل والعودة إلى الوطن حرا مستقلا .
وفي ولاية العيون حذر الإمام ابراهيم حبوب السلامي في حطبتي العيد من الافات الاجتماعية ومسالك الاختلاف وكافة الممارسات المخالفة لتعاليم الدين الاسلامي السمحاء. (واص)
090/105.