تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمانة الوطنية تنبه الى خطورة الوضعية الناجمة عن الخرق المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة الكركرات

نشر في

الشهيد الحافظ 21 يونيو 2017 (واص) – نبهت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو الى خطورة الوضعية الناجمة عن الخرق المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة الكركرات .
الأمانة الوطنية وفي بيان توج أشغال دورتها العادية الخامسة برئاسة رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي نبهت إلى خطورة الوضعية الناجمة عن الخرق المغربي السافر لاتفاق وقف إطلاق النار والاتفاقية العسكرية رقم 1 في منطقة الكركارات، جنوب غربي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وفي وقت تؤكد فيه الأمانة الوطنية - يشير البيان - بأن إحداث أي معبر على مستوى خط وقف إطلاق النار أو حركة تنقل عبره هو بحد ذاته انتهاك صريح للاتفاقية العسكرية رقم 1، فإنها تطالب بالتحرك العاجل لتطبيق مضمون قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بخصوص معالجة المسائل الناجمة عن الخرق المغربي في الكركرات، والشروع الفوري في مسلسل المفاوضات المباشرة بين الطرفين، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية.
وشددت الأمانة الوطنية على  ضرورة تقيد بعثة المينورسو بالمبادئ والمقاييس التي تحكم بعثات السلام في العالم، من حيادية وشفافية وتعاطي مع السكان بكل حرية، مع الإلحاح على العودة الفورية وغير المشروطة لمكون الاتحاد الإفريقي في البعثة، باعتبار الاتحاد شريكاً للأمم المتحدة في إعداد وتطبيق خطة التسوية لسنة 1991.
من جهة أخرى ، سجلت الأمانة الوطنية بتقدير المواقف والخطوات المتقدمة التي اتخذتها لجنة الـ 24 للأمم المتحدة الخاصة بتصفية الاستعمار، من خلال تمسكها بمحددات النزاع الصحراوي المغربي الرئيسية، كون الصحراء الغربية آخر قضية تصفية استعمار في إفريقيا، تجد حلها من خلال تطبيق القرار الأممي 1514 المتعلق بمنح الاستقلال للشعوب والبلدان المستعمرة، ودعمها للكفاح العادل الذي يخوضه الشعب الصحراوي، بقيادة ممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو، للتمتع بحقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال.
وفي هذا السياق عبرت الأمانة الوطنية عن شديد الإدانة للمحاولات المغربية للتشويش على عمل اللجنة وخلق الغموض والمغالطة، بممارسات استفزازية بائسة وسلوكات لا أخلاقية مقيتة، لا تجد من سند سوى منطق الظالم المتعالي للتغطية على الفشل في تحريف القانون والقفز على الشرعية الدولية.
 الأمانة الوطنية وفي اجتماعها طالبت كذلك بالتجاوب العاجل مع نداء الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بخصوص الدعم الإنساني للاجئين الصحراويين، ونددت في المقابل بالمحاولات الهادفة إلى تقليص هذا الدعم، وبالتالي ممارسة التجويع كأسلوب لا أخلاقي للمساومة والضغط للنيل من إرادة الشعب الصحراوي في المقاومة من أجل الحرية والكرامة. (واص)
090/105.