تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"انضمام المغرب إلى الإتحاد الإفريقي اعترافا بالجمهورية الصحراوية وانتصار للشعب الصحراوي " (لحريطاني لحسن)

نشر في

الجزائر ، 02 فيفري 2017 (واص) – أكد المستشار برئاسة الجمهورية السيد لحريطاني لحسن أن انضمام المغرب الى الاتحاد الإفريقي هو واعتراف بالجمهورية الصحراوية ، مؤكدا أنه مكسبا للشعب الصحراوي الذي يكافح من أجل الوصول الى أهدافه المتمثلة في الحرية والاستقلال.
لحريطاني لحسن وفي حوار خص به جريدة الشروق الجزائرية ، أكد أن المغرب بمصادقته على العقد التأسيسي للإتحاد الإفريقي  "يعتبر ذلك شاء أم أبى، اعترافا بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية "سواء كان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، خصوصا وأن مبادئ المنظمة المبينة في العقد التأسيسي تقول بأنه يستوجب الاعتراف بجميع أعضاء الإتحاد وضرورة احترام سيادة كل بلد" يضيف المستشار برئاسة الجمهورية .
وأضاف أن النظام المغربي منذ دخول الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لمنظمة الوحدة الإفريقية، فضل الانسحاب من المنظمة القارية عام 1984، بعد أن ضاقت به السبل وعانى من ضغط متواصل، من منظمات حقوقية وهيئات أممية وحتى محكمة العدل الأوربية التي اعتبرت مؤخرا الصحراء الغربية كيانا منفصلا.
واستطرد قائلا كل هذه العوامل والأسباب أدت بالمخزن للبحث عن متنفس، خاصة وأن المراقبين أكدوا انه لم يعد له مخرج من هذه الضائقة سوى الدخول إلى إحدى الهيئات في محالة للفت الانتباه.
وأشار الى أن تعامل الجمهورية الصحراوية  سيكون تعاملا من منطلق مبادئ الاتحاد الإفريقي، كون جزء من أرضنا ما زال محتلا ولن نسكت عن استمرار هذا الاحتلال وسنواصل الدفاع عن مطلبنا باستمرار في الاتحاد الإفريقي وخارجه، وهو أن يرحل المغرب ويسحب قواته وإداراته من الأراضي المحتلة ويحترم سيادة الجمهورية العربية الصحراوية وفق ما وقع عليه وكما هو وارد في قانون الاتحاد الإفريقي. (واص)
090/105.