تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الجمهورية يؤكد ان صمود و استماتة الشعب الصحراوي و استعداده للتضحية فرضت على المغرب الجلوس تحت علم الجمهورية الصحراوية .

نشر في

اديس ابابا (اثيوبيا) 31 يناير 2017. (واص).    قال رئيس الجمهورية الامين العام لجبهة البوليساريو اليوم الثلاثاء انه على الشعب الصحراوي ان يفتخر بصموده و استماتته في الدفاع عن حقه في الاستقلال و السيادة و  استمرار مقاومته، التي شكلت العامل و السبب الرئيسي، وراء اعتراف المغرب بحقيقة الجمهورية الصحراوية.
و  وصف رئيس الجمهورية جلوس ملك المغرب اليوم الى جانب الوفد الصحراوي و تحت علم الجمهورية الصحراوية، وصفه بالمكسب الكبير الذي تحقق بفضل صمود و مقاومة الشعب الصحراوي، خاصة مقاومته في الارض المحتلة و استعداده للتضحية، و نتيجة كذلك لمواصلة الكفاح الوطني المشروع في سبيل تجسيد ان الدولة الصحراوية حقيقة لا رجعة فيها.
و قال رئيس الجمهورية في لقاء مع التلفزيون الوطني، انه  على الشعب الصحراوي اليوم  ان يتاكد من ان تحقيق هذا المكسب سيكون  بداية مرحلة جديدة فيما يتعلق بالقضية الصحراوية و سيفرض على المحتل المغربي ما لا يرضاه فيما يتعلق بالالتزامات الدولية.
و بخصوص الضغط الافريقي على المغرب، اوضح رئيس الجمهورية انه في السنوات الاخيرة اظهر الاتحاد الافريقي  مواقف و قرارات قوية ضد التوسع المغرب و احتلاله اجزاء كبيرة من تراب الجمهورية الصحراوية، و قد تكررت هذه المواقف الافريقية و ارتفع الصوت الافريقي حتى وصل مجلس الامن الدولي، حيث ان مبعوث الاتحاد الافريقي ذهب الى مجلس الامن لاسماع صوت افريقيا الذي يطالب بحرمة تراب الجمهورية الصحراوية و احترام حقوق الانسان و نهب الثروات الشعب الصحراوي، و طالب الجمعية العامة للامم المتحدة بتحديد تاريخ لاجراء الاستفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية.
هذه المواقف يضيف رئيس الجمهورية، عمقت العزلة التي اصبح يعيشها النظام المغربي مما دفع المغرب الى ان ينظم كل الخطوات السابقة  من توقيع الحكومة و مصادقة البرلمان بتلك السرعة الفائقة حتى يطالب بالانضام الى الاتحاد الافريقي، اضافة الى جزم الاتحاد الافريقي على ان موضوع الشركات يبقى حكرا على الدول الاعضاء فقط.
090/201 واص.