تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وزير التعليم و التربية يستعرض التجربة الصحراوية في ميدان التعليم، امام المؤتمر الافريقي لوزراء التعليم باديس ابابا.

نشر في

اديس ابابا (اثيوبيا) 26 يناير 2017، (واص). يشارك وزير التعليم و التربية السيد محمد مولود محمد فاضل في اشغال المؤتمر الافريقي رفيع المستوى لوزراء التعليم الذي يعقد بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا  تحت شعار:التعليم والمساواة بين الجنسين، و تجسيدا لتوجهات الاتحاد الافريقي الهادفة الى جعل من سنة 2017 سنة "لتسخير العائد الديمغرافي من خلال الاستثمار في الشباب"
 و قد استعرض وزير التعليم والتربية السيد محمدمولود محمد فاضل، التجربة الصحراوية في ميدان التعليم بالقاء الضوء على التعليم والتعليم الشعبي، في ظل المعاناة و الغزو  و التشريد، حيث قادت الجمهورية الصحراوية مسيرة تعليمية فريدة، تم فيها تجنيد القدرات الوطنية في بناء نظام تعليمي وطني داخليا، و الاستفادة من تعاون الدول الصديقة والشقيقة، التي استقبلت البعثات الطلابية الصحراوية منذ البداية و ساهمت في تعليم و تكوين الأجيال.
 
و يهدف المؤتمر الى بحث الاليات التي تضمن التعليم النوعي للجميع كإلتزام سياسي وقانوني على عاتق الدول الأعضاء، أنطلاقا من واجبات الدول الاعضاء بالاتحاد الافريقي  في إتاحة فرص الازدهار واكتساب ارقى المقدرات للنساء والأطفال والشباب على قدم المساواة.
 
كما يركز المؤتمر على مناقشة عدد من القضايا المرتبطة بواقع التعليم والتربية في افريقيا، و في مقدمتها مساهمة التعليم في تدعيم القدرات  الذاتية للمرآة والفتاة انيا و مستقبليا، والتمكين من الحق في التعليم و دوره في الاستفادة من القوة الديمغرافية الافريقية وتوظيفها في مسار التنمية الشاملة، وبحث  سبل حماية الحق في التعليم اثناء وبعد النزاعات، بغرض الخروج بمجموعة من التوصيات الموجهة للسياسات التعليمية التي تعتمد عليها نهضة افريقيا.
 
ويعتبر المؤتمر فرصة للجمهورية الصحراوية للتأكيد على التزامها بالمساهمة في تجسيد الخطة الاستراتيجية الافريقية في مجال التعليم، خلال العشرية القادمة 2016-2025 في إطار من تكافؤ الفرص والمساواة، كأحد  المكتسبات الهامة التي تحرص الدولة الصحراوية على تجسيدها وتطويرها بإستمرار.
للاشارة فإن شخصيات افريقية ودولية هامة شاركت في تنشيط  هذا المؤتمر، وفي مقدمتهم مفوض شؤون الموارد البشرية و العلم و التكنولوجيا بالاتحاد الافريقي نيابة عن رئيسة المفوضية الافريقية،  وزير الخارجية النرويجي، و الرئيس التانزاني الأسبق، ووزير التعليم للجمهورية الفيدرالية الاثيوبية، و عدد من الباحثين و المختصين في ميدان  التعليم كحق طبيعي من حقوق الانسان و عنصر من عناصر التقدم و التنمية الاجتماعية.
090/201 واص.